النظام السوري يستعيد السيطرة على حقل «جزل» في حمص

28

أفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» اليوم (الثلثاء)، أن قوات النظام السوري استعادت الجزء الذي سيطر عليه تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، من حقل «جزل» النفطي في وسط البلاد.

ويعتبر حقل «جزل» آخر الحقول النفطية الكبرى الواقعة تحت سيطرة النظام.

وذكر المرصد أن «قوات النظام والمسلحين الموالين لها، تمكنوا من استعادة السيطرة على الجزء الذي سيطر عليه التنظيم المتطرف في حقل جزل النفطي بريف حمص الشرقي، خلال الـ 48 ساعة الماضية».

وأضاف أن «التنظيم يسيطر على مساكن عمال الحقل، أو ما يعرف بقرية جزل، وما زال ضخ النفط متوقفاً وفريق الفنيين خارج الحقل»، لافتاً إلى أن «الاشتباكات مستمرة بالقرب من القرية بين مقاتلي التنظيم من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى».

ونفى محافظ حمص طلال البرازي في تصريح لصحيفة «الوطن» المقربة من السلطات «سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على حقل جزل النفطي».

وأكد «داعش» في بيان موقع باسم «ولاية حمص» نُشر على حسابات خاصة لمتشددين على الإنترنت «تحرير قرية جزل بالكامل».

ووفقاً للمرصد، فإن حقل جزل الذي كان ينتج 2500 برميل يومياً، هو آخر أكبر الحقول النفطية الواقعة تحت سيطرة النظام في سورية.

وسيطر «داعش» على حقل جزل في حزيران (يونيو) الماضي، لتستعيده قوات النظام بعد فترة قصيرة.

ودمرت الحرب القطاع النفطي في سورية، وانخفض إنتاج النفط السوري الرسمي في العام 2014 إلى تسعة آلاف و329 برميلاً في اليوم الواحد، بعدما بلغ 380 ألفاً قبل بدء النزاع العام 2011.

وخسر النظام غالبية الحقول النفطية وأبرزها مجموعة حقول دير الزور (شرق) الأكثر غزارة التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي صيف العام 2014، وحقل رميلان في محافظة الحسكة (شمال شرقي) الذي يسيطر عليه الأكراد.

وتشهد مناطق سورية عدة أزمة وقود، وتحصل المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام على المشتقات النفطية من المناطق الكردية، إضافة إلى ما تستورده الحكومة عبر خط الإئتمان الإيراني.

 

المصدر: الحياة