وأظهرت لقطات لتلفزيون النظام سحب الدخان الداكن تتصاعد من مدينة دوما حيث صمدت جماعة جيش الإسلام، بينما قبل مقاتلون آخرون من المعارضة في أجزاء أخرى من الغوطة الشرقية الخروج الآمن إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة.

ونشر المتحدث العسكري باسم جماعة جيش الإسلام صورة على حسابه على تطبيق تليغرام يظهر فيها وهو يطالع خارطة بصحبة قائد الجماعة مصحوبة بالرسالة التالية “صورة لاجتماع مع قائد جيش الإسلام عصام بويضاني وأحد ضباط العمليات للإطلاع على خطط التحصين والتدعيم لجبهات مدينة دوما في الغوطة الشرقية”.

وسوف تكمل السيطرة على دوما أكبر انتصارات الرئيس بشار الأسد على المعارضة منذ 2016 كما تسلط الضوء على موقفه الذي يزداد قوة في الصراع الذي بدأ قبل سبع سنوات.

وغادرت جماعات معارضة في أجزاء أخرى من الغوطة الشرقية المنطقة إلى مناطق على الحدود التركية في قوافل حافلات مرت عبر أراض تسيطر عليها الحكومة.

وقال المرصد السوري إنه في حين أن آلافا بينهم مقاتلون مصابون من جيش الإسلام غادروا دوما إلى الشمال في الأيام القليلة الماضية، فإن الجماعة سعت للبقاء في دوما كقوة أمن محلية.

وذكر قائد في التحالف العسكري الإقليمي الداعم للأسد أن الخيار الوحيد أمام جيش الإسلام هو الرحيل إلى مناطق إلى الشمال الشرقي من حلب. وأضاف لرويترز أن المفاوضات انتهت بالفشل وأنه فيما يتعلق بدوما فإن الحل سيكون عسكريا.
المصدر: سكاي نيوز عربية