الهدنة بين القيصر والسلطان تنهي يومها الـ 32 بخروقات مستمرة في العديد من المناطق السورية

19

أنهت الهدنة الروسية – التركية اليوم الـ 32 من سريان وقف إطلاق النار في سوريا، بخروقات مستمرة في المناطق السورية، سجلها المرصد السوري لحقوق الإنسان، حيث سقطت عدة قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، في حين قتل عنصران اثنان على الأقل من قوات النظام جراء اشتباكات مع الفصائل الإسلامية في غوطة دمشق الشرقية، فيما سقطت قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بينما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في محور الطريق الدولي دمشق – حمص قرب مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في حين دارت اشتباكات بين الطرفين في محور عين ترما في الغوطة الشرقية، بينما سقط صاروخ يعتقد بأنه من نوع أرض – أرض أطلقته قوات النظام على مزارع بلدة الزريقة في المرج بالغوطة الشرقية، في حين استهدفت الفصائل الإسلامية بقذائف الهاون دبابة لقوات النظام في محيط بلدة الميدعاني بالغوطة الشرقية، ما أدى لإعطابها، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل الإسلامية في محيط المنطقة ومحور بلدة حزرما، فيما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في محيط حي جوبر شرق العاصمة، وسط قصف قوات النظام لمناطق في الحي، ما أسفر عن إصابة أشخاص بجراح، كما قصفت قوات النظام مناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة، بينما نفذت الطائرات الحربية 3 غارات على مناطق في بلدتي مورك وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في بلدة مورك بريف حماة الشمالي، في حين قصفت الفصائل الإسلامية بالقذائف الصاروخية مناطق في بلدة سلحب الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حماة الغربي.
على صعيد متصل دارت اشتباكات ليل أمس في محور الصمدانية – العجرف بريف القنيطرة، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، قضى وأصيب على إثرها عدة مقاتلين من الفصائل بينما تمكنت قوات النظام من أسر مقاتل على الأقل، وسط معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كما قصفت طائرات حربية أماكن في بلدة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، كما تعرضت أيضاً أماكن في منطقة الزوار بالريف الشمالي لقصف من قبل الطيران الحربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، أيضاً نفذت الطائرات الحربية ما لا يقل عن 10 غارات على مناطق في ريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت بـ 5 منها مناطق في قرية مدايا وأطراف قرية كفرعين، و3 غارات استهدفت أماكن في قرية تيزين الجديدة، فيما استهدفت بغارتين مناطق شمال مدينة خان شيخون وقرية العامرية، فيما قصفت قوات النظام مناطق في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، ما أدى لاستشهاد مواطنة وسقوط جرحى، كما قصفت قوات النظام مناطق في محور كبانة وتلالها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، في حين قصفت قوات النظام مناطق في سوق الجبس والراشدين جنوب غرب وغرب مدينة حلب، بينما تعرضت أماكن في قرية هوبر بريف حلب الجنوبي لقصف من قبل قوات النظام، كذلك سقطت اسطوانة متفجرة أطلقتها قوات النظام على منطقة في درعا البلد بمدينة درعا.

وتعد هذه ثالث هدنة في سوريا خلال العام 2016، وبدأ العمل بها في تمام منتصف ليل الخميس – الجمعة الـ 30 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2016، حيث كان الاتفاق الروسي – الأمريكي لوقف إطلاق النار جرى تطبيقه في معظم المناطق السورية واستمر منذ الساعة السابعة من مساء الـ 12 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام 2016 وحتى السابعة مساء من الـ 19 من الشهر ذاته، كما سبقتها هدنة ووقف إطلاق نار في سوريا، في الـ 27 من شباط / فبراير الفائت من العام 2016، لينهار الاتفاق في الثلث الأخير من نيسان / أبريل الفائت، وتعود الآلة العسكرية لممارسة القتل وتصعيد القصف على معظم المناطق السورية.