الوضع في سوريا.. تقارير تفيد نشر قوات فرنسية وألمانية في البلاد وبرلين تنفي.. مقتل 70 عنصرًا من قوات الأسد والنصرة.. والنظام يعتقل شخصيات معارضة في مطار دمشق

29

تستمر تطورات الأوضاع في سوريا شيئا فشيئا يوميا، حيث تتلاحق الأحداث وتتجدد على الصعيد السياسي منه والعسكري.
وافادت تقارير صحفية أن قوات عسكرية فرنسية والمانية قد هبطت على الأراضي السورية، في سعيها للانضمام المعارضة السورية من أجل محاربة تنظيم داعش الارهابي في منبج.
وأبرزت قنوات وصحف روسية هذا الامر، منها قناة روسيا اليوم وصحيفة كوميرسانت، اللذين قالا إن قوات المانية خاصة بدأت بالفعل الهبوط على الأراضي السورية وتحديدا في منبج.
وكان تعليق دمشق على تلك الاخبار قويا، حيث أدانت وزارة الخارجية السورية نشر تلك القوات، معتبرة هذا تدخلا سافرا وانتهاكا واضحا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وعلى السيادة السورية.
وعلق مصدر في الخارجية السورية على هذا، قائلا إن محاربة الإرهاب تاتي بالتعاون مع الحكومة السورية، وليس من خلال انزال قوات خاصة دون علم الحكومة وهذا يعتبر تدخلا سافرا لا نقبل به.
في الوقت ذاته، نفت برلين انزال قوات لها في منطقة منبج وعين العرب في سوريا، حيث أبرزت وسائل إعلام ألمانية ما قالته وزارة الدفاع الالمانية وجود قوات خاصة ألمانية في شمال سوريا، مشيرة إلى أن تلك الأخبار خاطئة ولا تمت للواقع بشيء.
وقال متحدث باسم الوزارة: “لا توجد قوات خاصة ألمانية في سوريا. إنه اتهام خاطئ، ويجب على الخارجية السورية أن تعلم المعلومات الصحيحة.
على جانب آخر، اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، مقتل سبعين عنصرا من قوات النظام السوري وجبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها في اشتباكات بين الطرفين في ريف حلب الجنوبي في شمال سوريا.
وحسبما قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أن مقاتلي جبهة النصرة حاولوا استعادة ريف حلب الجنوبي، مضيفا أن المدينة تتعرض منذ أمس وحتى ساعات الفجر لقصف جوي ومدفعي مكثف.
وعلى جانب آخر، قالت صحيفة الوطن السورية، إن عددا كبيرا من تنظيم داعش الارهابي قتلوا في شمال سوريا في ضربات جوية لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ونيران مدفعية عبر الحدود من تركيا.
هذا، ذكرت وكالة أكي الإيطالية أن الحكومة السورية تقوم بحركة اعتقالات عشوائية للشخصيات المعارضة في البلاد.
وقالت الوكالة الايطالية، أن الحكومة السورية خصصت لهؤلاء المعارضين سجناً خاصا بهم وتحديداً في مطار دمشق الدولي، حيث يخضع لحراسة خاصة، ويوجد به عدد كبير من الشخصيات السورية المعارضة.

 

المصدر:بوابة العرب