اليوم الـ 64 من الحملة الأعنف يبدأ بقصف جوي على ريفي إدلب وحماة… والمزيد من الضحايا يرفع لنحو 9 عدد الذين قضوا بالأمس ضمن منطقة “خفض التصعيد”

49

مع بداية اليوم الـ 64 من حملة التصعيد الأعنف، نفذت طائرات “الضامن” الروسي عدة ضربات جوية طالت قرية الحويجة ومدينة كفرزيتا بسهل الغاب شمال حماة، كما شنت طائرات النظام الحربية غارات جوية على قرية كفرسجنة وأطراف معرة النعمان ومعرة حرمة والشيخ مصطفى والفطيرة ضمن القطاع الجنوبي من إدلب، كما تعرضت قرى تل الصخر و الجيسات والحويجة و محور خربة الناقوس بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات النظام البرية، في حين ارتفع إلى 9 عدد الذين استشهدوا وقضوا أمس الأول من شهر تموز الجاري ضمن منطقة “خفض التصعيد”، وهم 3 أشخاص قضوا بقصف جوي من قبل طائرات النظام الحربية على بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، و3 مواطنين بقصف طائرات النظام روسيا الحربية على مدينة خان شيخون جنوب إدلب، ومواطن جراء انفجار لغم بحري من مخلفات قصف جوي سابق لطائرات النظام المروحي على قرية الزكاة شمال حماة، و مواطنان اثنان جراء قصف جوي من طائرات النظام الحربية استهدف محيط الهبيط جنوب إدلب. ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2087) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الاثنين الأول من شهر تموز الجاري، وهم ((542)) مدني بينهم 134 طفل و105 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (60) بينهم 18 طفل و16 مواطنة واثنان من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(43) بينهم 9 مواطنات و5 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(331) بينهم 86 طفل و61 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (71) شخص بينهم 11 مواطنة و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(37) مدني بينهم 16 أطفال و8 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 838 مقاتل على الأقل في جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 540 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 707 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل. كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الأول من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2616)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (829) مدني بينهم 220 طفل و169 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و65 بينهم 22 طفل و14 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(924) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 585 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (863) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2845)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (910) بينهم 248 طفل و183 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 67 شخصاً بينهم 22 طفل و12 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(991) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 599 مقاتلاً من الجهاديين، و(944) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.