انتحاري من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” يفجر نفسه عند أحد حواجز تحرير الشام غرب حلب مخلفاً خسائر بشرية

60

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن شخص يرتدي حزام ناسف يرجح أنه من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” عمد إلى تفجير نفسه بحزامه الناسف عند حاجز الفوج 111 التابع لهيئة تحرير الشام بالقرب من بلدة دارة عزة بالقطاع الغربي من ريف إدلب، الأمر الذي تسبب بمقتل الانتحاري على الفور وإصابة شخص آخر بجراح، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه أن قوة تابعة لهيئة تحرير الشام داهمت فجر اليوم الجمعة، قرية حلول الحديدين بسهل الروج، لاعتقال مطلوبين لدى الهيئة من خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية” ومطلوبين غيرهم، ورصد المرصد السوري تبادل إطلاق نار جرى بين عناصر من القوة وشخص من أهالي القرية مطلوب لدى الهيئة، الأمر الذي تسبب بمقتل المطلوب بعد إصابته بعدة طلقات نارية، فيما أصيبت طفلة بجراح على خلفية الرصاص العشوائي ، وبذلك يرتفع بدوره إلى 519 تعدد الأشخاص الذين قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى 151 مدني بينهم 21 طفلاً و12 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و314 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و51 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 7 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه يستمر الفلتان الأمني في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد منتصف ليل السبت – الأحد، هجوماً لمسلحين مجهولين على أحد مقرات هيئة تحرير الشام في بلدة سلقين بريف إدلب الشمالي، جرت على إثرها اشتباكات بين المهاجمين وعناصر الحرس في المقر وأطلق المهاجمون قذيفة على المقر، ثم لاذوا بالفرار، دون معلومات عن خسائر بشرية، على صعيد منفصل نفذت هيئة تحرير الشام فجر اليوم حملة دهم وتفتيش في عدة منازل ببلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي، بحثا عن مطلوبين لها، حيث اعتقلت عدد من الأشخاص بينهم طفل في الـ 15 من عمره، ثم إقتادوهم إلى جهة مجهولة، يذكر أن القوة الأمنية التابعة للهيئة لجأت في الآونة الأخيرة، لاعتقال أشخاص لهم صلة قرابة بمطلوبين لديها من خلايا نائمة للتنظيم، بهدف الضغط عليهم لتسليم أنفسهم، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 6 من شهر أبريل/ نيسان الجاري أنه سمع دوي إنفجار عنيف في مدينة أريحا جنوب مدينة إدلب، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة دفع رباعي قرب مدرسة سبلو في المدينة، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح في إطار الفلتان الأمني المتواصل بمناطق سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من شهر أبريل / نيسان الجاري أنه علم أن هيئة تحرير الشام ألقت القبض على شخص قالت أنه من الخلايا النائمة التي تحاول نشر الفوضى بالمنطقة، حيث جرى الاعتقال في منطقة تريسمة بريف إدلب الجنوبي، في حين رصد المرصد السوري إقدام مسلحين مجهولين على إطلاق النار على محامي عند أطراف مدينة إدلب، الأمر الذي أسفر عن مقتله في إطار الفلتان الأمني المتواصل في إدلب والأرياف المحيطة بها، فيما علم المرصد السوري أن المحامي الذي جرى اغتياله هو قيادي في أحد الفصائل الجهادية في المنطقة.

ونشر المرصد السوري خلال الأيام الفائتة أن هيئة تحرير الشام عمدت لتنفيذ عمليتي إعدام في منطقة سرمدا في الريف الشمالي لإدلب، حيث أعدمت أحدهما بتهمة أنه “أحد متزعمي خلية منطقة وادي حج خالد التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية”، فيما أعدمت الآخر بتهمة “اختطاف صراف في مجال الأموال وقتل صهره”، كما فيما رصد المرصد السوري انفجار عبوة ناسفة بسيارة إمام مسجد بلدة معرة النعسان في الريف الشمالي لإدلب، ما أدى لإصابته بجراح، فيما كان نشر المرصد السوري قبل نحو 24 ساعة أن القوات الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، نفذت عملية إعدام بحق أحد المعتقلين، وأكدت المصادر أن عملية الإعدام التي جرت في مدينة جسر الشغور في الريف الغربي لإدلب، بتهمة “الانتماء لخلايا تعمل على الخطف والارتباط بتنظيم الدولة الإسلامية”، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الانفلات الأمني، تمثل باختطاف مسلحين مجهولين لثلاث أشخاص قالت مصادر أهلية أنهم يعملون بـ “تجارة الأسلحة” وذلك في منطقة سراقب في الريف الشرقي لإدلب، فيما نشر المرصد السوري في الـ 15 من مارس الفائت من العام الجاري 2019، أنه تحاول هيئة تحرير الشام تلافي الفجوة الأمنية المستمرة في مناطق سيطرتها في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، وذلك عن طريق ملاحقة القضايا والاغتيالات، وتوقيف المتهمين وانتزاع الاعترافات منهم وتنفيذ الأحكام بحقهم، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إعدام هيئة تحرير الشام لشخصين اثنين في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وذلك بتهمة السرقة وقتل صراف في بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، فيما كان نشر المرصد السوري في الـ 2 من شهر آذار / مارس الجاري أنه أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد الأشخاص الذين أعدمتهم هيئة تحرير الشام أمام مطعم فيوجن بمدينة إدلب إلى 10 أشخاص يرجح بأنهم خلايا نائمة لتنظيم” الدولة الإسلامية” ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد إعدام هيئة تحرير الشام لنحو 8 أشخاص قالت مصادر بأنهم من خلايا تنظيم”الدولة الإسلامية”، أمام مطعم فيوجن في حي الضبيط بمدينة إدلب، والذي تعرض يوم أمس لإطلاق نار من قبل شخص، قضى على إثره 8 أشخاص وأصيب آخرون بجراح، ونشر المرصد السوري، أنه رصد تصاعد أعداد الخسائر البشرية في التفجير العنيف الذي ضرب مدينة إدلب، اليوم الجمعة الأول من آذار / مارس من العام الجاري 2019، حيث ارتفع إلى 8 معظمهم مقاتلين “جهاديين” تعداد الذين قضوا جراء التفجير الذي أكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري أنه ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف، في مطعم فيوجن بحي الضبيط، بعد أن فتح النار على من في المطعم من سلاح خفيف كان بحوزته، وأكدت المصادر الموثوقة أن المطعم يرتاده في العادة مقاتلون من جنسيات مختلفة من “الجهاديين” المتواجدين في المنطقة.