انتقاما لقتلاها.. قوات النظام تستغل توقف المعارك بريف حماة وتقتل 25 مدنياً في إدلب وحلب

34

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين إلى 13 من بينهم طفلين ومواطنة والذين قضوا جراء غارات جوية من طائرات النظام الحربية على قرية جبالا في القطاع الجنوبي من إدلب، ويرجح ارتفاع حصيلة الشهداء بسبب وجود عشرات الجرحى من المدنيين والمفقودين تحت الأنقاض، لترتفع أعداد الضحايا لـ 27 الذين قضوا اليوم جراء الاستهدافات البرية والجوية ضمن منطقة “خفض التصعيد”، وهم طفلان ومواطنة قضوا جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام على قرية الزربة بريف حلب الجنوبي، فيما استشهد رجلان اثنان في قصف جوي روسي على مدينة خان شيخون، ورجلان اثنان بقصف طيران النظام الحربي على معرة حرمة جنوب إدلب، ومواطنة وطفلة جراء قصف طيران النظام الحربي على قرية معرشورين بريف معرة النعمان، ومواطنة وطفلتها الرضيعة جراء قصف طائرات النظام الحربية على قرية كفربطيخ، وطفلة متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف طيران النظام الحربي على مدينة أريحا قبل أيام، فيما قضى مقاتلان اثنان من جيش العزة أحدهما قتل بقصف جوي روسي على مقر للفصيل عند أطراف كفرزيتا، والآخر قضى بقصف طائرات الروس الحربية على خان شيخون، ومايزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة، وفي سياق متصل قامت الفصائل الإسلامية باستهداف مطار حماة العسكرية بصواريخ الغراد دون معلومات عن وقوع خسائر بشرية في صفوف قوات النظام، فيما ارتفع إلى 105 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية اليوم الاثنين مستهدفة كل من جبالا وكفرنبل وجبالا ومعرة حرمة وكفرسجنة ومعرة الصين وأرينبة وحيش وكفربطيخ وكفرعميم والشيخ ادريس محيط الكتيبة المهجورة وتل منصور وطويل الشيح والخوين ومعرشورين وخان شيخون والتمانعة والنقير ضمن القطاع الجنوبي والجنوبي الشرقي من محافظة إدلب، وكفرزيتا والصياد وتل ملح والجبين ومورك والزكاة بريف حماة الشمالي، ومحور كبانة في جبل الأكراد، ومحاور التماس في تل ملح والجبين شمال والجلمة شمال غرب حماة، فيما ارتفع إلى 600 عدد القذائف الصاروخية والمدفعية التي استهدفت خلالها قوات النظام مناطق في اللطامنة وكفرزيتا ولطمين وأماكن أخرى في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، بالإضافة لجبال الساحل والقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي والريف الحلبي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1496) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الاثنين الـ 10 من شهر حزيران الجاري، وهم ((387)) مدني بينهم 94 طفل و81 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم (51) بينهم 15 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و36 بينهم 8 مواطنات و4 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(219) بينهم 44 مواطنة و57 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (58) أشخاص بينهم 10مواطنات و7 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(23) مدني بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 609 على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل 500 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد المتواصل في يومه الـ 52، إلى 1676 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الاثنين الـ 10 من شهر حزيران الجاري، وهم 447 مدنياً بينهم 108 طفل 89 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 27 مدنيين بينهم 10 أطفال و5 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و624 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و566 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ10 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2025)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(675) مدني بينهم 178 طفل و145 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 51 بينهم 16 أطفال و10 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(695) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 453 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (655) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2254)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (755) بينهم 208 أطفال و157 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 53 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(762) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 468 مقاتلاً من الجهاديين، و(737) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.