انتهاكات بالجملة تمارسها الفصائل الموالية لتركيا بحق أشجار عفرين.. قطع للأشجار وسرقات لموسم الزيتون وفرض إتاوات على الفلاحين

51

محافظة حلب: أقدم فصيل “صقور الشمال” على اقتلاع أكثر من 200 شجرة زيتون بالجرافات ضمن خلال الأسبوع المنصرم، في قرية شيخورزة بناحية بلبل، بالإضافة إلى قطع 400 شجرة زيتون في أماكن متفرقة من ناحية بلبل، وذلك بعد سرقة و جني محصولها وبيعها كـ حطب للتدفئة خلال فصل الشتاء، وفي ناحية بلبل أقدم فصيل “صقور الشمال” المسيطر على قريتي قزلباش وبيليه على إلغاء التوكيلات الممنوحة من قبل المجالس المحلية إلى أقارب أهالي مدينة عفرين للتصرف بممتلكاتهم، والذين هجروا بفعل عملية “غصن الزيتون” إلى مدينة حلب وريف حلب الشمالي، بالإضافة إلى عدم تسليم ممتلكات الأهالي العائدين إلى القرية مؤخراً ومنعهم من الذهاب إلى أراضيهم وممتلكاتهم، كما أقدم عناصر الفصيل على جني وسرقة 300 شجرة زيتون عائدة للمواطنين (ش.أ) و (ع.م) وتهديد كل من يقوم بجني محصول الزيتون لأهالي عفرين المتواجدين خارج عفرين تحت طائلة السجن.

أما في ناحية راجو فقد فرضت المجالس المحلية المشكلة من قبل تركيا على إتاوات على معاصر الزيتون وتقدر بـ 250 دولار أميركي، بالإضافة إلى فرض فصيل “فيلق الشام” في ناحية راجو إتاوات على وكلاء أهالي عفرين المهجرين قسرًا وتقدر قيمة الاتاوة بـ 50% من إنتاج الزيتون، بالإضافة إلى إجبار الفلاحين على عصر الزيتون في معاصر تعمل لصالح الفصيل.

وفي ناحية شيخ الحديد الخاضعة لسيطرة فصيل “سلطان سليمان شاه” المعروفة بـ”العمشات” أقدم عناصر الفصيل على فرض إتاوة تقدر بـ 25% من محصول الزيتون بالإضافة إلى فرض إتاوة على العائدين الجدد إلى ناحية “شيخ الحديد” وتقدر قيمتها ما بين 300 إلى 1500 دولار وذلك بسحب أعداد الأشجار التي يملكها المواطن، بالإضافة إلى سرقة ما تبقى من محصول الزيتون للمواطن (ح.ع) وعددها 300 شجرة، وكان قد أشار المرصد السوري في وقت سابق أن فصيلي ” العمشات و فيلق الشام منعا الأهالي من التوجه إلى ممتلكاتهم بحجة فرض حجر صحي بسبب وباء كورونا مما يتيح لهم حرية سرقة وجني محصول الزيتون.

وفي خضم الحديث عن السرقات التي تقوم بها فصائل “الجيش الوطني” بحق أشجار الزيتون العائدة لأهالي عفرين، أقدم فصيل “لواء السمرقند” على سرقة وجني محصول الزيتون للمواطن (أ.ز) بشكل كامل عبر ورشات أنشأها الفصيل في كفرصفرة، حيث تفاجأ صاحب الأرض عند ذهابه إلى حقله بوجود عمال يقطفون الزيتون قبلهم برفقة مسلحين من ” لواء السمرقند” ما اضطر المواطن بالعودة إلى منزله خوفًا من المسلحين المتواجدين ضمن أرضه.

وبتاريخ 12 تشرين الأول الجاري، أقدم فصيل الجبهة الشامية على جني وسرقة محصول أكثر من 400 شجرة لأحد أبناء قرية ” أرندة” بناحية “شيخ الحديد”، حيث تقوم حواجز “الجبهة الشامية والسلطان سليمان شاه” المسيطرين على قرى ناحية “شيخ الحديد” بعرقلة وصول المواطنين إلى أراضيهم، بحجة فرض حظر للتجوال لمنع انتشار وباء كورونا، ما يتيح لهم سرقة وجني أشجار الزيتون في المنطقة، رغم تقديم الأهالي شكاوى بخصوص السرقات إلى “الشرطة العسكرية” إلا أنها تسجل ضد مجهولين.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغ عدد الاشجار المسروقة منذ الأول من الشهر الجاري 29,650 توزعت على الشكل التالي : 7000 آلاف في قرية ” قزلباش” بناحية بلبل و 17,600 ألف شجرة في قرى “عبودان و قارنه و شيخورزة” بناحية بلبل من قبل صقور الشام)،و750 شجرة في قرية عمر سمو بناحية شران من قبل جيش النخبة و 700 شجرة في ناحية شيخ الحديد من قبل فصيل العمشات الجبهة الشامية و 3 آلاف شجرة بقرية” يلانقوز” بناحية جنديرس من قبل فصيل لواء السمرقند و 100 شجرة زيتون في قرية “جقماق صغير” بناحية راجو من قبل فصيل فيلق الشام ، و 500 شجرة زيتون في قرى ناحية بلبل من قبل لصوص ينتمون الى فصيل السلطان مراد