انتهاكات متواصلة في عفرين من قبل فصائل “الجيش الوطني” عبر عمليات بيع لمنازل المهجرين قسراً بأسعار زهيدة

44

محافظة حلب: تواصل الفصائل الموالية لتركيا في مدينة عفرين انتهاكاتها بحق أهالي عفرين المهجرين قسراً عبر عمليات بيع غير قانونية لممتلكاتهم والاستمرار بقطع اشجار الزيتون في مختلف مناطق مدينة عفرين. وفي هذا السياق، أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عناصر مسلحة من مهجري مدينة حمص ينتمون إلى فصيل فرقة السلطان مراد، أقدموا على قطع حوالي 65 شجرة زيتون في ناحية شران، بغية بيعها كحطب للتدفئة، كما أقدم عنصر مسلح من مهجري مدينة حلب على قطع اكثر من 70 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطنين من أهالي ناحية بلبل بريف عفرين، كما أقدم عناصر من فصيل فيلق الشام على قطع أكثر من 120 شجرة زيتون في قريتي باصوفان و كباشين بناحية شيراوا.
على صعيد متصل، وفي إطار الإتجار بممتلكات المدنيين، أقدم عنصر مسلح ينحدر من بلدة حيان بريف حلب على بيع منزل في حي الأشرفية بمدينة عفرين بمبلغ 1400 دولار أمريكي، وتعود ملكيته إلى مواطن من أهالي قرية عمارا بناحية معبطلي.
وكان المرصد السوري أشار في الثامن من الشهر الجاري، إلى الفصائل الموالية لتركيا تواصل انتهاكاتها بحق أهالي عفرين والإتجار بممتلكات المدنيين بشكل غير قانوني وقطع أشجار زيتون المعمرة بشكل ممنهج بغية المنفعة المادية، وفي هذا السياق، أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، ببيع عناصر من الشرطة العسكرية منزلين في حي الأشرفية بمدينة عفرين بمبلغ 2000 دولار لكل منزل بالإضافة إلى تأجير محلات تجارية بمبلغ 400 ليرة تركية، وتعود ملكية الأخير إلى مواطن من أهالي قرية أرندة.
وفي خضم الحديث عن الانتهاكات بحق اهالي عفرين، فرض قيادي في فصيل الجبهة الشامية ويدعى إتاواة وقدرها 1000 دولار أمريكي على كل متعهدي الأبنية في منطقة سيطرته في حي الأشرفية بمدينة عفرين.
على صعيد متصل، أقدم عناصر من فصيل فرقة الحمزة على قطع نحو 35 شجرة زيتون بعضها بشكل كلي وبعضها الآخر بشكل جزئي، وتعود ملكية الأشجار تلك إلى مواطن من قرية كفر شيل التابعة لمركز مدينة عفرين