انفجارات عنيفة تهز منطقة تضم مقرات للميليشيات الإيرانية بريف دير الزور الشرقي

59

محافظة دير الزور: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بسماع أصوات ناجمة عن انفجارات دوّت في محيط الحيدرية التي تتواجد فيها مقرات تابعة للميليشيات الإيرانية بمنطقة الميادين في ريف دير الزور الشرقي.

وبحسب نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد سمع أصوات 3 انفجارات، يرجح أنها انفجار مستودعات أسلحة تابعة للميليشيات الإيرانية، فيما لاتزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، أو أضرار مادية حتى اللحظة.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصدوا، في 19 سبتمبر، إزالة الظواهر العسكرية في مدينة الميادين عاصمة “الميليشيات الإيرانية” في شرق سورية، خوفا من استهدافات “التحالف الدولي”.

ووفقا لمصادر المرصد السوري من مدينة الميادين، فإن الميليشيات الموالية لإيران، أخلت مواقعها مثل المحارس والحواجز في مدينة الميادين وريفها وانكفأ عناصرها إلى أماكن مخفية عن أنظار المواطنين.

مصادر المرصد السوري أكدت بأن مجموعة من الشاحنات يقودها سائقين لبنانيين، وصلوا يوم أمس، إلى مدينة الميادين، واتجهت نحو مدينة البوكمال.
والتقطت مصادر المرصد السوري صورا قرب مواقع عسكرية للميليشيات الموالية لإيران في مدينة الميادين بريف دير الزور تظهر إزالة الأشكال العسكرية واختفاء عناصر الحراسة من المحارس التي كانت منتشرة في المدينة.

وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان في مدينة الميادين “عاصمة الميليشيات الإيرانية” ضمن منطقة غرب الفرات، قد أفادت، بأن الميليشيات التابعة لإيران لاسيما الغير سورية، أصدرت أوامر لعناصرها بالحد من تحركاتهم في المدينة بشكل كبير، وذلك تخوفاً من استهدافات محتملة لهم، ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن المدينة الواقعة شرقي محافظة دير الزور، تشهد توار لعناصر الميليشيات عن الأنظار بشكل لافت، في حين أنهم لا يغادروا مقراتهم إلا عند الضرورة وبحذر شديد، تخوفاً من الاغتيالات.

وكان المرصد السوري أشار في التاسع من الشهر الجاري، إلى أن ميليشيا “حزب الله” اللبناني، اعتقلت 17 عنصراً من الجنسية السورية في صفوفها، بتهمة التعامل مع “التحالف الدولي”.