انفجار بريف حلب الشمالي واشتباكات بريفها الشرقي

23

محافظة حلب- المرصد السوري لحقوق الانسان:: دارت بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة، اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجبهة أنصار الدين من طرف، وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، في محيط  قريتي حندرات وباشكوي بريف حلب الشمالي، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين سمع دوي انفجار عنيف بعد منتصف ليل امس في منطقة قرية كفرة قرب بلدة صوران بريف حلب الشمالي، ناجم عن تفجير تنظيم “الدولة الاسلامية “سيارة مفخخة في المنطقة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية،  حيث شهد ريف حلب الشمالي يوم أمس اشتباكات بين عناصر التنظيم من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر، تمكن فيها الأخير من التقدم والسيطرة على عدة مناطق، كذلك دارت بعد منتصف ليل امس اشتباكات عنيفة بين الكتائب الاسلامية والمقاتلة من جهة وعناصر تنظيم “الدولة الاسلامية ” من جهة اخرى في محيط قرية تلالين بريف حلب الشمالي، كما دارت بعد منتصف ليل امس  بين قوات النظام وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل غرفة عمليات أنصار الشريعة وهي جبهة النصرة –جبهة انصار الدين – حركة مجاهدي الإسلام انصار الخلافة – حركة احرار الشام الإسلامية – كتيبة التوحيد والجهاد – الفوج الأول – كتائب أبو عمارة – كتائب فجر الخلافة – سرايا الميعاد – كتيبة الصحابة – جند الله – لواء السلطان مراد، وفصائل غرفة عمليات فتح حلب من جهة أخرى في محيط مبنى المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء غربي حلب وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين قصف الطيران المروحي صباح اليوم بالبراميل المتفجرة مناطق في محيط مطار كويرس العسكري والمحاصر من قبل تنظيم “الدولة الاسلامية ” ولم ترد انباء عن خسائر بشرية.

 

على صعيد متصل تدور اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الاسلامية ” من جهة اخرى، في محيط بلدتي كبارة وبلاط بريف حلب الشرقي في محاولة من قوات النظام التقدم نحو مطار كويرس العسكري، والوصول الى عناصرها المحاصرين داخل المطار، الذي تدور اشتباكات بين الطرفين في محيطه، فيما قصفت حركة إسلامية بعدد من القذائف تمركزات لتنظيم “الدولة الإسلامية” في قرية أم حوش بريف حلب الشمالي، دون معلومات عن الخسائر البشرية.