انفجار لغم أرضي زرعه مجهولون بريف حلب الغربي في ظل الفلتان الأمني المتواصل ضمن مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” والفصائل

32

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سمع دوي انفجار عنيف في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل بريف حلب الغربي،ناجم عن انفجار لغم أرضي زرعه مجهولون على الطريق العام الواصل بين مدينة الأتارب و بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي مما خلف أضراراً مادية دون وقوع خسائر بشرية.

ونشر المرصد السوري اليوم الإثنين أنه رصد انفجار عبوة ناسفة في منطقة وادي النسيم بمدينة إدلب الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل في الشمال السوري، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

ونشر المرصد السوري في الـ 8 من شهر أيلول سبتمبر أنه سمع دوي انفجار في محيط مدينة سراقب نتيجة القاء مجهولين قنبلة على أحد مقرات الفصائل الإسلامية سابقاً، خلف الانفجار أضراراً مادية دون ورود أنباء عن إصابات، ونشر المرصد السوري في الـ 30 من شهر آب / أغسطس أنه رصد انفجار عبوة ناسفة بالقرب من معبر باب الهوى شمال إدلب في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” والفصائل، بالتزامن مع توافد آلاف المحتجين على سياسة “الضامن” التركي و موقفها الصامت مما يجري من تدمير وتشريد أهالي إدلب وحماة، وأسفر الانفجار عن وقوع عدة جرحى في صفوف المتظاهرين وأضرار مادية.ونشر المرصد السوري في الـ 25 من شهر آب/ أغسطس الجاري أنه علم أن قوة أمنية تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” داهمت إحدى المزارع الواقعة على أطراف مدينة سراقب الشرقية، وأثناء عملية المداهمة تبين أن المزرعة يتخذها خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” مقراً لها ليقدم أحد عناصر الخلايا على تفجير نفسه أثناء محاولة اعتقاله، عقب ذلك عثرت القوة الأمنية التابعة لتحرير الشام داخل المقر على كميات كبيرة جداً من المتفجرات والأحزمة والعبوات المعدة للتفجير بعد أن لاذ عناصر الخلية الآخرين بالفرار.

ونشر المرصد السوري أمس الـ 24 من شهر آب / أغسطس الجاري، أن انفجار عنيف ضرب مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة تحرير الشام والفصائل بعد ظهر اليوم السبت الـ 24 من شهر آب الجاري، ناجم عن انفجار سيارة مفخخة في منطقة المربع الأمني بحي القصور في مدينة إدلب، الأمر الذي تسبب بخسائر بشرية، حيث قضى شخص وأصيب أكثر من 8 آخرين بجراح، وعدد الذين قضوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، ونشر المرصد السوري في الـ 22 من شهر آب، أنه سمع دوي انفجار في مدينة إدلب صباح اليوم الخميس الـ 22 من شهر آب الجاري، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارة في حي الجامعة بالقرب من مسجد الحسين، ما أدى إلى مقتل شخص من تنظيم جهادي يرجح أنه من جنسية عربية، في حين أعلنت القوى الأمنية التابعة لهيئة تحريرالشام يوم أمس عن القبض على مجموعة تابعة للنظام مؤلفة من 3 أشخاص قامت بتفجيرات في ريف إدلب، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية يرتفع إلى 588 ممن قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني و زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى 160 مدني بينهم 21 طفلاً و 13 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و 365 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و63 مقاتلاً من جنسيات صومالية و اوزبكية وآسيوية و قوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الإغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.

ونشر المرصد السوري في الـ 11من شهر آب/أغسطس الجاري أنه ماتزال “هيئة تحرير الشام” تلاحق خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” التي تنشط ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرتها ، وفي إطار ذلك علم المرصد السوري أن قوة أمنية تتبع لـ “هيئة تحرير الشام” أقدمت على تنفيذ عملية دهم لمنزل يتواجد به خلايا تتبع لـ “تنظيم الدولة الإسلامية” على أطراف مدينة سلقين الواقعة على الحدود السوري التركية مع لواء اسكندرون غرب إدلب، حيث تمكنت “تحرير الشام” خلال العملية من قتل قياديان أحدهم يشغل والي إدلب في تنظيم “الدولة الإسلامية” عقب اندلاع اشتباكات معهم أثناء محاولة اعتقالهم، ونشر المرصد السوري في الـ 10 من شهر آب/أغسطس أنه ماتزال تشهد مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها استمرار الفلتان الأمني بشكل متصاعد على الرغم من جميع محاولات الفصائل للحد منها عبر تنفيذه حملات أمنية، وفي غضون ذلك رصد المرصد السوري العثور على جثتين اثنتين تعود لمقاتلين من تحرير الشام صباح اليوم السبت، حيث وجدت على طريق كفرتخاريم – حارم شمال محافظة إدلب.

ونشر المرصد السوري في الـ 9 من شهر آب/ أغسطس أنه وثق مقتل مقاتل وأصيب آخرون بجراح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب طريق كفرسجنة – معرزيتا الغربي جنوب إدلب مساء يوم الخميس حيث استهدفت سيارة عسكرية تقل مقاتلين من الفصائل الجهادية أثناء ذهابهم الى جبهات ريف حماة.