انفجار يستهدف “رئيس المجلس المحلي” في حارم بالقرب من الحدود مع لواء اسكندرون

31

هز انفجار منطقة حارم الواقعة بالقرب من الحدود مع لواء اسكندرون بريف إدلب الشمالي، ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت صباح اليوم السبت، بسيارة تابعة لـ “رئيس المجلس المحلي لحارم”، ما أدى لإصابته بجراح، بالإضافة لأضرار مادية، وكان المرصد السوري أشار منذ قليل، إلى هجوم مسلح من قبل مجهولين على حاجز يتبع لهيئة تحرير الشام، عند المداخل الغربية لمدينة الأتارب بريف حلب الغربي، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، أدت إلى مقتل اثنين من عناصر الحاجز وإصابة آخرين بجراح.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 655 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 186 مدنيا بينهم 23 طفلاً و18 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و396 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و70 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.