انفلات أمني يقوم به القائمون على “حماية” ريف حلب متمثلاً باقتتال عنيف بين فصائل مدعومة من السلطات التركية وقواتها خلف قتلى وجرحى

42

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اندلاع اقتتال بين كل من فرقة السلطان مراد وتجمع أحرار الشرقية، المنضوين تحت راية القوات المدعومة تركياً، والعاملة في ريف محافظة حلب، وأكدت مصادر متقاطعة أن الاشتباكات ترافقت مع هجوم من قبل التجمع على مقار للفرقة والاستيلاء عليها، والمطالبة بتسليم ذوي أحد القياديين في صفوف السلطان مراد، إلا أن القتال تسبب في وقوع خسائر بشرية، حيث أصيب نحو 10 أشخاص بجراح، من ضمنهم 3 على الأقل فارقوا الحياة، وسط استياء يسود اوساط الأهالي في منطقة الراعي الحدودية مع تركيا، من عمليات الاقتتال التي تجري بين الحين والآخر ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل المدعومة منها، فيما يجري الترقب لما ستؤول إليه الأمور فيما تشهد المنطقة حظراً للتجوال.

فيما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2018، اندلاع اقتتال في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، بين فصائل عاملة ضمن عملية “درع الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن اشتباكات جرت بين مجموعات تابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية من جهة، وعناصر من جيش الأحفاد من جهة أخرى، على محاور في منطقة الباب بريف حلب االشمالي الرشقين والتي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل عملية “درع الفرات المدعومة منها، حيث تسببت الاشتباكات بوقوع عدد من الجرحى، من ضمنهم طفلة فارقة الحياة جراء إصابتها البليغة، خلال الاقتتال الذي جرى في المنطقة، فيما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين على خلفية خلافات جرت بينهما حول طريق لتهريب البشر بين مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري ومناطق سيطرة النظام من جهة، ومناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات”.