انهيار جديد لليرة السورية أمام العملات الأجنبية وارتفاع في أسعار الذهب

40

 

سجلت الليرة السورية انخفاضاً جديداً لقيمتها أمام العملات الأجنبية بسعر 2740 شراءً و 2770 مبيعاً أمام الدولار الأمريكي، وسعر 3246 شراءً و 3287 مبيعاً أمام اليورو، و 354 شراءً و360 شراءً أمام الليرة التركية.

وسجل سعر غرام الذهب عيار”21″ اليوم 140 ألف ليرة للغرام الواحد، بينما بلغ سعر الغرام عيار”18″ 120 ألف ليرة سورية.

ونشر المرصد السوري في 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، على وقع الأزمة الخانقة والمتواصلة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، والمتمثلة بصعوبة كبيرة يواجهها الأهالي في تأمين مادة الخبز، بسبب عجز سلطات النظام عن تأمين احتياجات الأفران للطحين المدعوم، بالإضافة إلى انهيار جديد سجلته الليرة السورية اليوم، وسط ارتفاع في أسعار الذهب.

أفادت مصادر المرصد السوري، بأن مشاجرة جماعية وقعت عند أحد الأفران في مدينة صوران الخاضعة لسيطرة النظام شمالي حماة، بسبب الازدحام الخانق على الأفران، وتسببت المشاجرة بسقوط جرحى، وفي سياق متصل، تشهد الأفران في محافظة اللاذقية، ازدحاماً خانقاً بسبب قلة مادة القمح المقدمة إليها، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن فرن “دمسرخو” والذي يعد أحد أكبر الأفران في مدينة اللاذقية بات مخصصاً للعساكر في قوات النظام فقط، وتشهد المحافظات السورية في عمومها ضمن مناطق سيطرة النظام أزمة مستمرة في تأمين مادة الخبز.

في حين سجلت الليرة السورية انخفاضاً جديداً لقيمتها أمام العملات الأجنبية بسعر 2582 شراءً و 2612 مبيعاً أمام الدولار، وسعر 3044 شراءً و 3085 مبيعاً أمام اليورو.

وسجل سعر غرام الذهب عيار”21″ اليوم 137 ألف ليرة للغرام الواحد، بينما بلغ سعر الغرام عيار”18″ 117 ألف و429 ليرة سورية.

وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن أفران “ابن العميد” المشهورة في منطقة ركن الدين بالعاصمة دمشق، أُغلقت بسبب انعدام مادة الطحين المقدمة إليه، تزامن ذلك مع ازدحام خانق تشهده الأفران ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري بسبب نقص كميات الطحين المقدمة للأفران.

وتعد “أفران ابن العميد” التي يبلغ عددها خمسة أفران ملاصقة لبعضها البعض، والواقعة في حيّ ركن الدين الملاصق لجبل قاسيون في دمشق، من أهم الأفران التي يقصدها سكان وأهالي العاصمة وريفها.