اﻻﺗﺣﺎد اﻻوروﺑﻲ ﯾﻔرض ﻋﻘوﺑﺎت ﺟدﯾدة ﻋﻠﻰ اﻟﻧظﺎم اﻟﺳوري

20

1183227612388ﻓرض اﻻﺗﺣﺎد اﻻوروﺑﻲ اﻻﺛﻧﯾن ﻋﻘوﺑﺎت ﺟدﯾدة ﻋﻠﻰ دﻣﺷق ﺗﻘﺿﻲ ﺑﺗﺟﻣﯾد اﻣوال ﺷرﻛﺗﯾن و28 ﺷﺧﺻﺎ اﺿﺎﻓﯾﺎ
ﻣن داﻋﻣﻲ اﻟرﺋﯾس ﺑﺷﺎر اﻻﺳد وﻣﻧﻊ اﻋطﺎﺋﮭم ﺗﺄﺷﯾرات دﺧول، ﻛﻣﺎ اﻓﺎدت ﻣﺻﺎدر دﺑﻠوﻣﺎﺳﯾﺔ.
وﻗﺎﻟت اﻟﻣﺻﺎدر ﻟوﻛﺎﻟﺔ ﻓراﻧس ﺑرس ان اﻟﻘرار اﻟذي واﻓق ﻋﻠﯾﮫ وزراء ﺧﺎرﺟﯾﺔ دول اﻻﺗﺣﺎد اﻻوروﺑﻲ
اﻟﻣﺟﺗﻣﻌون ﻓﻲ ﻟوﻛﺳﻣﺑورغ ﯾرﻓﻊ ﻋدد اﻻﺷﺧﺎص اﻟﻣﺎدﯾﯾن واﻟﻣﻌﻧوﯾﯾن اﻟﻣﺷﻣوﻟﯾن ﺑﺎﻟﻌﻘوﺑﺎت اﻻوروﺑﯾﺔ ﻋﻠﻰ
اﻟﻧظﺎم اﻟﺳوري اﻟﻰ 181 ﺷﺧﺻﺎ و54 ﻛﯾﺎﻧﺎ.
وﻟن ﺗﻛﺷف اﺳﻣﺎء اﻟذﯾن ﻓرﺿت ﻋﻠﯾﮭم ﻋﻘوﺑﺎت ﻗﺑل ﻧﺷرھﺎ ﻓﻲ اﻟﺟرﯾدة اﻟرﺳﻣﯾﺔ ﻟﻼﺗﺣﺎد اﻟﺛﻼﺛﺎء.
ﻟﻛن ﻣﺻدرا ﺑدﻟوﻣﺎﺳﯾﺎ ﻗﺎل ان اﻻﺗﺣﺎد اﻻوروﺑﻲ ﯾﺷﺗﺑﮫ ﻓﻲ ان اﻟﺷرﻛﺗﯾن ﻗﺎﻣﺗﺎ ﺑﺷراء اﺳﻠﺣﺔ وﻣﻌدات ﯾﻣﻛن ان
ﺗﺳﺗﺧدم ﻓﻲ اﻟﻘﻣﻊ.
ﻣن ﺟﮭﺔ اﺧرى، ﺳﯾﻣﻧﻊ اﻻﺗﺣﺎد ﻣواطﻧﯾﮫ ﻣن ﺷراء اﺳﻠﺣﺔ ﻣن ﺳورﯾﺎ وﻧﻘﻠﮭﺎ اﻟﻰ ﺑﻠد آﺧر وﺗﻘدﯾم ﺧدﻣﺎت ﺗﺄﻣﯾن
ﻟﻣﺛل ھذه اﻟﺷﺣﻧﺎت. واﻟﮭدف ﻣن ذﻟك ھو ﺣرﻣﺎن اﻟﻧظﺎم ﻣن ﻣﺻﺎدر ﺗﻣوﯾل ﻛﮭذه.
وﺣﺗﻰ اﻟﯾوم، ﻓرض اﻻﺗﺣﺎد اﻻوروﺑﻲ ﺣظرا ﻋﻠﻰ اﻻﺳﻠﺣﺔ واﻟﻧﻔط وﺳﻠﺳﻠﺔ ﻣن اﻟﻌﻘوﺑﺎت اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ واﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻛﻣﺎ
ﺟﻣد ﻣﻣﺗﻠﻛﺎت ﺷرﻛﺎت وادارة واﻋﺿﺎء ﻓﻲ اﻟﻧظﺎم او اﻗرﺑﺎﺋﮭم وﺣرﻣﮭم ﻣن ﺗﺄﺷﯾرات دﺧول اﯾﺿﺎ.
وﻗﺎل ﻋدد ﻣن وزراء اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ اﻻوروﺑﯾﯾن اﻟﯾوم اﻻﺛﻧﯾن اﻧﮭم ﻟم ﯾﺗﻣﻛﻧوا ﻣن ﺗﺣﻘﯾق ﺗﻘدم ﺣﻘﯾﻘﻲ ﻣﻊ روﺳﯾﺎ ﻓﻲ
اﻟﻣﻠف اﻟﺳوري ﺧﻼل اﺟﺗﻣﺎع ﻣﻊ ﻧظﯾرھم اﻟروﺳﻲ ﺳﯾرﻏﻲ ﻻﻓروف ﻣﺳﺎء اﻻﺣد.
وﺻرح وزﯾر اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ اﻟﺑرﯾطﺎﻧﻲ وﻟﯾﺎم ھﯾﻎ ﻋﻧد وﺻوﻟﮫ اﻟﻰ اﺟﺗﻣﺎع ﻟوزراء اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ اﻻوروﺑﯾﯾن ﻓﻲ
ﻟوﻛﺳﻣﺑورغ “ﻧﺎﻗﺷﻧﺎ ﺳورﯾﺎ ﺑﻛل اﺑﻌﺎدھﺎ اﻟﻠﯾﻠﺔ اﻟﻣﺎﺿﯾﺔ ﻣﻊ ﻻﻓروف. ﻻ اﺳﺗطﯾﻊ ان اﻗول اﻧﻧﺎ ﺣﻘﻘﻧﺎ اي ﺗﻘدم”.
واﺿﺎف “ﻛﻣﺎ ھو اﻟﺣﺎل ﻣﻧذ ﻋدة اﺷﮭر، ﻟم ﻧﺗوﺻل اﻟﻰ اي اﺗﻔﺎق”.
وذﻛر دﺑﻠوﻣﺎﺳﻲ اوروﺑﻲ ان اﻟﻌﺷﺎء اﻟذي اﺳﺗﻣر اﻛﺛر ﻣن ﺛﻼث ﺳﺎﻋﺎت وﻧﺻف اﻟﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎن ﻓﻲ ﺑﻌض
اﻟﻠﺣظﺎت “ﻗﺎﺳﯾﺎ ﺟدا”. وﻗد اﻧﺗﻘد ﻻﻓروف ﺑﺣدة ﻣوﻗف اﻻوروﺑﯾﯾن ﻣن ﺳورﯾﺎ وﻋﻘوﺑﺎﺗﮭم اﻟﺗﻲ ﻓرﺿت ﻣن ﺟﺎﻧب
واﺣد ﻋﻠﻰ ﻧظﺎم اﻟرﺋﯾس ﺑﺷﺎر اﻻﺳد.
واﻛد وزﯾر اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ اﻻﻟﻣﺎﻧﻲ ﻏﯾدو ﻓﺳﺗرﻓﯾﻠﻲ ﻣن ﺟﮭﺗﮫ ان “ﺧطر اﻣﺗداد اﻟﻧزاع ﯾﺗزاﯾد وﻻ ﻣﺻﻠﺣﺔ ﻻﺣد ﺑذﻟك
ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك روﺳﯾﺎ”.
وﺗﺎﺑﻊ اﻧﮫ “ﻣن اﻟﺿروري اﻗﻧﺎع اﻟذﯾن ﯾواﺻﻠون ﺣﻣﺎﯾﺔ ﻧظﺎم اﻻﺳد ﺑﺎن ﺧطر اﻣﺗداد اﻟﻧزاع ﯾﺗزاﯾد وﺧطر ﺣرب
ﺑﺎﻟوﻛﺎﻟﺔ ﯾﺗزاﯾد”.
ودﻋﺎ وزﯾر اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ اﻟﻔرﻧﺳﻲ ﻟوران ﻓﺎﺑﯾوس اﯾﺿﺎ اﻟﻰ “وﻗف اﻟﺗﺻﻌﯾد ﻻﻧﮫ ﻟن ﯾﻛون ھﻧﺎك اﺳوأ ﻣن اﺿﺎﻓﺔ
ﻧزاع ﺑﯾن اﻟﺳورﯾﯾن واﻻﺗراك اﻟﻰ اﻟﻣﺄﺳﺎة اﻟﺳورﯾﺔ”.

المصدر: ا ف ب