بأوامر من الحاج “باقر” مسؤول المكتب الأمني في الميادين.. العشرات من عناصر الميليشيات الموالية لإيران يخضعون لدورات عسكرية لاستلام نقاط الميليشيات الإيرانية في دير الزور

89

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عشرات العناصر الذين انضموا سابقاً إلى كل من الفرقة 18 والفرقة 17 المواليتين لإيران، بعد خضوعهم للتسويات في مدينة الميادين “عاصمة الميليشيات الإيرانية في شرق سورية” بريف دير الزور الشرقي، بدأوا بالخضوع لدورات عسكرية جديدة للتدريب على السلاح واللياقة البدنية بهدف استلام النقاط العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية بأوامر من المدعو الحاج “باقر” مسؤول المكتب الأمني .

ووفقاً للمصادر، فإن دور العناصر بعد الانتهاء من الدورات العسكرية الجديدة هو استلام النقاط العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية في مدينة الميادين وريفها وباقي مناطق السيطرة الإيرانية، بأوامر جاءت من المدعو “الحاج باقر” مسؤول المكتب الأمني والذي أصدر هذا القرار بعد زيارة الرئيس الإيراني لسوريا والذي يقضي أيضاً برفع أعلام النظام على مقرات الميليشيات الإيرانية، حيث تعمد تلك الميليشيات إلى تغيير تموضعها وإجراء تحركات في المنطقة لإظهار تخفيفها من تواجدها، علماً بأنها وبالرغم من تسليمها عدة نقاط عسكرية لقوات النظام ورفع علم النظام عليها، إلا أنها لا تزال متواجدة بكثرة لاسيما ضمن المربع الأمني في المدينة.

ورصدت عدسة المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم المكتب الأمني التابع للميليشيات الإيرانية في مدينة الميادين وخلوه من العناصر.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 17 أيار الجاري، دخول شاحنتي تبريد برفقة شخص مع كل شاحنة إلى المربع الأمني في مدينة الميادين “عاصمة الميليشيات الإيرانية في شرق سورية”، يرجح أنها تحملان أسلحة للميليشيات الإيرانية، وسط تشديد أمني كثيف، ومن ثم اتجهت الشاحنتين إلى مدينة البوكمال بريف دير الزور.

وتستخدم الميليشيات الإيرانية شاحنات التبريد المخصصة لنقل الخضار لنقل الأسلحة لميليشياتها كإحدى طرق التمويه، خوفا من استهدافها من قبل طائرات “التحالف الدولي” والطائرات المجهولة.