بأوامر من المخابرات التركية وتحت مسمى”الجبهة السورية للتحرير”.. تحالف جديد بين فصائل موالية لتركيا

27

أعلنت فصائل ‏عدة منضوية في “الجيش الوطني” الموالي لتركيا شمال سوريا، عن تشكيل كيان عسكري جديد بأوامر من المخابرات التركية تحت مسمى “الجبهة السورية للتحرير” ويضم التحالف الجديد فصائل “فرقة المعتصم – فرقة الحمزة – الفرقة 20 – لواء صقور الشمال – فرقة السلطان سليمان شاه (العمشات) وفصائل أخرى، على غرار عمليات “عزم” التي جرى تشكيلها في منتصف تموز المنصرم، قبل أن يحدث اقتتال بينها وتنشق عن غرفة “عزم” فصائل عدة.

حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في 23 أغسطس/المنصرم، استنفارًا عسكريًا للفصائل الموالية لتركيا في منطقة في ريف حلب، وذلك بعد رفض فصائل العمشات وفرقة الحمزة ولواء صقور الشمال، مطالب “غرفة عزم” التي تشكلت حديثًا وتضم فصائل “الجيش الوطني”، بالانضمام إلى “عزم”، حيث طوقت الأخيرة معسكرات العمشات وفرقة الحمزة في حوار كلس، وأمهلت “عزم” تلك الفصائل حتى منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء، للانضمام تحت طائلة استهدافهم عسكريًا.

وفي أواخر يوليو المنصرم، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن فصائل عدة من “الجيش الوطني” السوري اندمجت ضمن غرفة القيادة الموحدة “عزم”  ونشرت عدة فصائل بيانًا تعلن فيه اندماجها في جسم واحد،

وشمل الاندماج الجديد كل من الفصائل التالية فرقة الحمزة وفرقة السلطان ملك شاه ولواء صقور الشمال وفرقة السلطان سليمان شاه والجبهة الشامية وفرقة السلطان مراد وفرقة أحرار الشرقية وجيش الشرقية وجيش الإسلام، إلى القيادة الموحدة” عزم “، بينما رفضت الجبهة الشامية انضمام فصيل سليمان شاه والمعروف بـ”العمشات” إلى الغرفة الموحدة لأسباب غير معروفة حتى اللحظة.

وكانت قد أعلنت الجبهة الشامية وفرقة السلطان مراد عن تشكيل غرفة القيادة الموحدة “عزم”، في منتصف تموز، والتي بدأت أعمالها بحمل أمنية  ضد تجار ومروجي المخدرات ومرتكبي الجرائم التي أسفرت عن اعتقال مطلوبين في مناطق إعزاز وعفرين  الخاضعتين لسيطرة الجيش التركي و”الجيش الوطني”.