بإسناد جوي وبري مكثف… قوات النظام تنفذ هجوماً مضاداً وتستميت برفقة الروس لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها المجموعات الجهادية والفصائل الإسلامية والمقاتلة شمال حماة

61

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوماً مضاداً تنفذه قوات النظام منذ فجر اليوم الجمعة السابع من شهر حزيران الجاري، على المناطق التي خسرتها يوم أمس الخميس لصالح الفصائل والجهاديين في ريف حماة الشمالي، وذلك بإسناد جوي مكثف من قبل طائرات النظام الحربية بعشرات الغارات بالإضافة لإسناد بري بعشرات القذائف الصاروخية، وعلم المرصد السوري أن قوات النظام تمكنت من استعادة السيطرة على كفرهود فيما تجري الآن اشتباكات عنيفة في تل هود في محاولة من قوات النظام لاستعادتها بشكل كامل، على صعيد متصل نفذت طائرات روسية غارات صباح اليوم الجمعة على أماكن في الأربعين وكفرزيتا والزكاة ومورك بريف حماة الشمالي، كما كانت قد استهدفت بعد منتصف الليل بغارات عدة أماكن في بلدة اللطامنة وقرى الزكاة والأربعين وحصرايا ولطمين ضمن الريف ذاته، أيضاً نفذ طيران النظام الحربي غارات عدة صباح اليوم وبعد منتصف الليل، حيث استهدف بأكثر من 12 غارة صباح اليوم كل من خان شيخون والزكاة وحصرايا والأربعين، بينما نفذ 10 غارات بعد منتصف الليل على اللطامنة وكفرزيتا شمال حماة، وخان شيخون جنوب إدلب.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1159) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الخميس الـ 6 من شهر حزيران الجاري، وهم ((354)) مدني بينهم 86 طفل و76 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم (48) بينهم 15 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و36 بينهم 8 مواطنات و4 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(193) بينهم 40 مواطنة و51 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (55) أشخاص بينهم 8 مواطنات و6 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(22) مدني بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 460على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل 345 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد المتواصل في يومه الـ 47، إلى 1309 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الخميس الـ 6 من شهر حزيران الجاري، وهم 404 مدنياً بينهم 100 طفل 84 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 26 مدنيين بينهم 10 أطفال و5 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و475 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و411 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ6 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1688)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(642) مدني بينهم 170 طفل و140 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 50 بينهم 16 أطفال و10 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(546) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 352 مقاتلاً ن “الجهاديين”، و (500) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1917)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (722) بينهم 200 أطفال و152 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 52 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(613) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 367 مقاتلاً من الجهاديين، و(582) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.