بإشراف روسي.. بدء عمليات “التسوية الشاملة” للمطلوبين بريف دمشق الجنوبي الغربي

46

محافظة ريف دمشق: أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات النظام، بدأت بعمليات “التسوية الشاملة” لأوضاع المطلوبين بمدينة زاكية وكامل منطقة الكسوة وبلداتها وقراها في ريف دمشق الجنوبي الغربي، وذلك بإشراف مباشر من “مركز المصالحة الروسي” في سوريا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان حصل على تفاصيل عمليات “التسوية” التي بدأتها قوات النظام بإشراف روسي في مناطق الريف الجنوبي الغربي من العاصمة دمشق وجاءت وفق مايلي
– “تسوية” أوضاع كل من أجرى تسوية سابقة منذ نهاية عام 2016 وحتى 2019 وما زال اسمه مطلوب لبعض الجهات الأمني.
– “تسوية” أوضاع كل من ورد أسمه لاحقا لدى الأمن الجنائي باعترافات او افتراءات وغيرها.
– “تسوية” أوضاع المطلوبين أمنياً، والفارين من خدمة العلم، والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية لتسوية ومنحهم أمر من القاضي العسكري الذي سيتواجد أثناء التسوية وسيتم سوقه إلى قطعته مباشرة .
المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية سيتم منحهم مدة ثلاثة أشهر للالتحاق بالخدمة
– “تسوية” أوضاع المطلوبين للمراجعات بسبب التقارير الكيدية وغيرها وكل من يظن بأنه مطلوب للمراجعة لأي جهة أمنية كانت
كما قدم الجانب الروسي وعود وضمانات للأهالي بأن جميع من يتم قبول “تسوياتهم” سوف تشطب أسمائهم من لدى الجهات الأمنية خلال مدة أقصاها 25 يوم من تاريخ “التسوية”

الجدير ذكره أن مناطق الريف الدمشقي بعمومها يتوارى بها مئات الشبان ممن فروا وتخلفوا عن أداء الخدمة الإلزامية خلال السنوات السابقة فضلًا عن وجود مئات المطلوبين لأفرع النظام الأمنية بتهم وقضايا مختلفة.

وفي 24 يناير/كانون الثاني الحالي، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن قوات النظام تحضر لإجراء تسوية لأبناء بلدات ريف دمشق الجنوبي الغربي
ووفقًا للمصادر، سيجري تسوية أوضاع المواطنين المتخلفين والفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، يوم السبت، في كل من بلدة زاكية ومنطقة الكسوة وبلداتها المحيطة في الغوطة الغربية أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي، في حين سيتم منح المطلوبين مهلة 3 أشهر كحد أقصى لتسليم أنفسهم إلى التشكيلات العسكرية التابعة للنظام، دون أن تتم ملاحقتهم قضائيًا أو أمنيًا.