باستثناء الشرطة المدنية.. تحرير الشام تسيطر على كافة المقرات العسكرية والمجلس المحلي في جنديرس

69

محافظة حلب: سيطرت “هيئة تحرير الشام” على كامل ناحية جنديرس في ريف حلب الشمالي بعد انسحاب كامل عناصر فصيل “أحرار الشرقية” منها دون حدوث أي صدام عسكري بين الطرفين عقب دخول أرتال عسكرية لـ”هيئة تحرير الشام”.

ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بسطت “هيئة تحرير الشام” سيطرتها الكاملة على كامل مقرات الفصيل العسكرية والحواجز المنتشرة على مداخل ومخارج ناحية جنديرس، ومقر “الشرطة العسكرية”، ومبنى “المجلس المحلي” باستثناء مقر “الشرطة المدنية”.

يشار بأن الكثير من عناصر جهاز “الأمن العام” التابع لـ”هيئة تحرير الشام”، كانوا متواجدين أساساً في ناحية جنديرس تحت راية حركة “أحرار الشام الإسلامية”، و”فرقة السلطان سليمان شاه”.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، إلى أن “هيئة تحرير الشام” سيطرت على غالبية المقرات العسكرية التابعة لفصيل “أحرار الشرقية” الموالي لتركيا في ناحية جنديرس بمنطقة عفرين شمالي حلب، بعد انسحاب عناصر الفصيل منها دون مقاومة أو اتفاق بين الطرفين.

وانسحب عناصر الفصيل إلى ريف جنديرس تجنباً لوقوع اصطدام مسلح مع “هيئة تحرير الشام”، حيث انسحب الفصيل باتجاه قرى اقجلة ورفعتية وغيرها المتاخمة لناحية جنديرس.

ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن السيطرة على مقرات “أحرار الشرقية” جاءت بعد انطلاق ارتال عسكرية لهيئة تحرير الشام صباح اليوم باتجاه جنديرس استجابة لمناشدات الأهالي بإخراج الفصيل منها على خلفية الجريمة النكراء التي ارتكبها مساء أمس بحق 4 من المواطنين الكورد من ابناء جنديرس.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم، توجه رتل عسكري تابع لهيئة تحرير الشام من آطمة، برفقة ذوي الضحايا ومعهم جثث 3 من الضحايا لدفنهم في جنديرس بحماية وحراسة مشددة من الهيئة، بينما من المرتقب أن تصل الجثة الرابعة من تركيا اليوم لدفنها أيضاً.