“باسم الوطن جوعونا.. وأنا مو جاي من تل أبيب”.. استياء شعبي متصاعد ضمن مناطق النظام السوري على خلفية أزمة الخبز الخانقة

33

تتواصل أزمة مادة الخبز ضمن مناطق نفوذ “النظام السوري”، وسط تعالي الأصوات المطالبة بإيجاد حلول للأزمات المعيشية المتواصلة، وعلى رأسها مادة الخبز، حيث رصد المرصد السوري وقفة احتجاجية للأهالي في مدينة قمحانة التي تعد من أبرز المدن الموالية للنظام السوري بريف حماة، وغالبية شبانها يقاتلون في صفوف قوات النظام، ورفعوا لافتات كُتب عليها “ياوطن تحت ترابك وبأسمك جوعونا – يا لصوص حتى رغيف الخبز لم يسلم منكم”، بالتزامن مع أزمة خانقة تشهدها محافظة طرطوس على أفران الخبز، واستمرار وقوف الأهالي بطوابير لساعات متواصلة، وسط استياء شعبي متواصل رصد المرصد السوري جانباً منه عبر شريط مصور حصل المرصد السوري على نسخة منه لأحد المواطنين قائلاً “صاحب الفرن بقلي مالك من الضيعة لأعطيك خبز شو أنا جاي من تل أبيب، المعتمد يلي ببيع خبز بقلنا ماعندي خبز – بالشام المواطن مسموح ياخذ خبز عن طريق الفرن و بطرطوس ممنوع ومسموح عن طريق براكيات المعتمدين اللي بيتحكموا فينا”.

ونشر المرصد السوري منتصف الشهر الفائت، أن الأزمات الاقتصادية ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، تزداد يوم بعد يوم، مما يشكل حالة من الاستياء الشعبي المتصاعد وتعالي الأصوات المطالبة بحلول جذرية لأزمات الخبز والوقود والماء والكهرباء والغذاء، حيث تشهد أفران الخبز طوابير متواصلة يقف عليها الأهالي لساعات طويلة بغية الحصول على كسرة خبز، كما تشهد محطات الوقود ازدحاماً متواصلاً وطوابير طويلة للحصول على وقود لتدفئة عوائلهم، ووقود لمركباتهم.
فيما شهدت الأسواق السورية ارتفاعاً جديداً بأسعار بعض المنتجات الغذائية، إذ بلغ سعر 1 كلغ من السكر 1500 ليرة سورية، والشاي 20000 ليرة سورية، والزيت 4800 ليرة سورية، والأرز 2800 ليرة، بينما السمن بلغ ثمن 1 كلغ منه 6500 ليرة سورية، أما بالنسبة لأسعار الخضار، فعلى سبيل المثال بلغ سعر 1 كلغ من البطاطا 1100 ليرة سورية، والسبانخ 1000 ليرة سورية،
والبندورة 1800 ليرة سورية، والموز 2000 ليرة سورية، وبالانتقال إلى اللحومات، بلغ سعر كيلو الدجاج 3400 ليرة سورية، ولحم العجل 13000ليرة سورية، ولحم الضأن 15000 ليرة سورية، فيما يبلغ سعر ليتر المازوت 1150 ليرة سورية، و ليتر البنزين 1500 ليرة سورية، وجرة الغاز 42000 ليرة سورية.