بالأرقام والتفاصيل الكاملة.. المرصد السوري يسلط الضوء على جميع الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية خلال 2020

خلال العام 2020: إسرائيل تستهدف الأراضي السورية نحو 40 مرة متسببة بمقتل نحو 215 من القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها وقوات النظام

67

لاشك أن إسرائيل صعدت من ضرباتها على الأراضي السورية بشكل كبير جداً منذ عام 2018، بدعوى التواجد الإيراني الكبير برفقة الميليشيات الموالية لها وعلى رأسها حزب الله اللبناني، إلا أن عام 2020 شهد التصعيد الأكبر على الإطلاق، والذي تجلى باستهداف إسرائيل للأراضي السورية 39 مرة، على خلاف عام 2018 الذي شهد 26 استهداف، وعام 2019 الذي شهد 23 استهداف.

المرصد السوري عكف بدوره على متابعة ومواكبة جميع الضربات الإسرائيلية خلال هذا العام والذي يستعرضها خلال التقرير التالي بشكل تفصيلي.

الحصيلة الإجمالية من حيث المناطق والخسائر البشرية والمادية في 2020

أحصى المرصد السوري خلال العام 2020، 39 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 135 هدفًا ما بين مبانٍ ومستودعات ومقرات ومراكز وسيارات. وأدت تلك الضربات عن مقتل واستشهاد 217 شخص، وتوزعت على النحو التالي: استشهاد 4 مدنيين بينهم مواطنة، ومقتل 213 عنصرًا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها، وقد وزعوا كما يلي: 12 من عناصر قوات النظام، و30 من المسلحين الموالين لقوات النظام وإيران من جنسيات سورية، و56 من حزب الله اللبناني والحشد الشعبي و94 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، و21 من الحرس الثوري الإيراني.

فيما توزعت على الشكل التالي: 13 استهداف على دير الزور، و10 استهدافات على دمشق وريفها، و6 استهدافات على درعا والقنيطرة، و5 استهدافات على حمص و3 استهدافات على حماة واستهدافين على حلب.

التفاصيل الكاملة للاستهدافات الإسرائيلية خلال العام..

استهلت إسرائيل ضرباتها على الأراضي السورية خلال العام 2020، في تاريخ 14 كانون الثاني/يناير حيث استهدفت مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي ما أدى لمقتل 3 من المليشيات الإيرانية حينها.

لتعود في شهر شباط/فبراير وتستبيح الأراضي السورية 3 مرات، الأولى كانت بتاريخ 6 الشهر، حين استهدفت مواقع لقوات النظام والمليشيات الموالية لإيران في اللواء 91 التابع للفرقة الأولى في محيط الكسوة، واللواء 75 في محيط المقيلبية جنوب غرب دمشق، والمطار الزراعي جنوب ازرع في محافظة درعا، واستهدف القصف بطاريات دفاع جوي ومستودعات للأسلحة والذخائر، ما أدى لمقتل 12 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية.

بينما الثانية كانت في 14 الشهر، وطال القصف حينها منطقة مطار دمشق الدولي بعد عملية استخباراتية، حيث جرى الاستهداف بعد وصول طائرة شحن لم يعلم بعد فيما إذا كانت وصلت من إيران أو من منطقة أخرى داخل الأراضي السورية، وأسفر الاستهداف عن مقتل ما لا يقل عن 4 ضباط من الإيرانيين بالإضافة لمقتل 3 من قوات النظام بينهم ضابطين اثنين على الأقل.

أما الاستهداف الثالث في شهر شباط فكان بيوم الـ24، وطال مواقعاً لحركة الجهاد الإسلامي والحرس الثوري الإيراني جنوب العاصمة دمشق على بعد كيلومترات قليلة من مطار دمشق الدولي، قتل حينها 6 أشخاص على الأقل هم: فلسطينيان اثنان من حركة الجهاد الإسلامي، و4 من القوات الموالية لإيران أحدهم من الجنسية السورية.

وفي الخامس من آذار/مارس، استهدفت إسرائيل بأكثر من 10 صواريخ كل من مطار الضبعة بريف حمص الغربي ومطار الشعيرات في ريف حمص الشرقي بالإضافة لمنطقة كودنا والقحطانية بريف القنيطرة.

كما شهد القسم الثاني من شهر نيسان/أبريل 3 استباحات إسرائيلية، ففي 15 الشهر، قامت طائرة مسيرة إسرائيلية باستهداف سيارة جيب عسكرية لحزب الله عند معبر جديد يابوس الواقع عند الحدود السورية – اللبنانية، حيث جرى استهداف السيارة بصاروخين، وفي 20 الشهر، استهدفت نقاط عسكرية للميليشيات الإيرانية في بادية تدمر شرق محافظة حمص، ما أدى لمقتل 9 من المليشيات الموالية لإيران وحزب الله اللبناني، أما الاستهداف الأخير في هذا الشهر فكان بتاريخ 27، واستهدف مواقع ومقرات تابعة للمليشيات الموالية لإيران وحزب الله اللبناني ضمن المنطقة الممتدة من الكسوة حتى صحنايا بريف دمشق الجنوبي الغربي، أسفر عن مقتل 4 من قتلى من تلك القوات، بالإضافة لاستشهاد 3 مدنيين جراء سقوط شظايا صواريخ على منازلهم بمنطقتي العادلية والحجيرة بريف دمشق الجنوبي.

فيما كان لشهري أيار/مايو وحزيران/يونيو نصيب الأسد من الضربات الإسرائيلية والتي استباحت الأراضي السورية خلالهما 12 مرة مناصفة، فمع أول أيام أيار استهدفت نقاط عسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في منطقة تل أحمر وريف معرية غرب درعا، ومنطقة تل الأحمر الغربي في القنيطرة قرب الحدود الإدارية مع محافظة درعا جنوب سورية، وفي اليوم ذاته أيضاً جرى استهداف مستودعاً للذخيرة والصواريخ تابع لحزب الله اللبناني لها ضمن معسكر “الحسن بن الهيثم” الواقع على طريق حمص – تدمر، وأحدثت عملية تدمير المستودع بفعل الصواريخ الإسرائيلية انفجارات عنيفة، تطايرت شظايا الانفجارات تلك إلى داخل مدينة حمص، وفي الرابع من الشهر، طال القصف مستودعات ذخائر وأسلحة ضمن “معامل الدفاع” بمنطقة السفيرة جنوب شرق حلب، والخاضعة لسيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية، أيضاً في ذاك اليوم استهدفت إسرائيل مواقع للإيرانيين في بادية كل من القورية والصالحية والميادين بريف دير الزور الشرقي قتل حينها 14 من الجنسية الإيرانية والعراقية.

أما الاستهداف الخامس في ذلك الشهر فكان في اليوم 16، حين قصفت إسرائيل قاعدة معيزيلة الخاضعة لسيطرة القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها بريف مدينة البوكمال على مقربة من الحدود السورية – العراقية، وأسفر عن مقتل 7 من المليشيات الموالية لإيران، بالإضافة لتدمير مقر داخل القاعدة، بينما آخر استهدافات الشهر تمثلت باستهداف سيارة تابعة لـ “الحرس الثوري الإيراني”، في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، الأمر الذي أدى إلى مقتل 3 من الحرس الثوري كانوا بداخلها وذلك في 23 مايو.

في حين ضربات حزيران توزعت على الشكل التالي: بتاريخ الرابع من الشهر جرى استهداف مستودعات عسكرية ضمن “معامل الدفاع” الواقعة في منطقة الزاوي بريف مصياف غربي حماة، 9 أشخاص على الأقل قتلوا بالقصف، هم 4 من الجنسية السورية والبقية من جنسيات أجنبية، والاستهداف الثاني كان في السادس من الشهر، تمثل بقصف قاعدة معيزيلة في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى لمقتل 12 عنصرا على الأقل من الميليشيات الإيرانية من جنسيات عراقية وأفغانية.

أما الاستهداف الثالث في حزيران فكان باليوم 23، وطال مواقع للميليشيات الموالية لإيران على طريق السخنة-دير الزور شرق سورية، حيث دمرت مركزا عسكريا للميليشيات، قتل إثرها 5 عناصر منهم، وفي 24 الشهر أشار المرصد السوري إلى أن القوات الروسية أبلغت مدير معمل البصل بالقرب من سلمية من أجل إخلائه قبل القصف الإسرائيلي، إذ دمرت الضربات الجوية الإسرائيلية اثنين من الهنكارات التي كانت مستودعات أسلحة، فيما بقي الهنكار الثالث، والذي يستأجره شخص لصناعة “الشيبس”.

الاستهداف الخامس خلال هذا الشهر كان في 28 منه، حينها تم قصف مواقع للمليشيات الإيرانية والمسلحين الموالين لها في قرية العباس وتسبب بقتل 6 بينهم 4 سوريين، وفي اليوم ذاته جرى استهداف بادية السيال بريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور، ما أدى لمقتل 9 عناصر على الأقل من المليشيات الموالية لإيران بينهم من جنسيات غير سورية.

عقب ذلك، غابت الطائرات الإسرائيلية عن الأجواء السورية لأقل من شهر منذ آخر ضربات شهر حزيران، قبل أن تعود بتاريخ 21 تموز وتستهدف مواقع ومستودعات ذخيرة وأسلحة جنوب وجنوب العاصمة دمشق، تسبب بمقتل 8 جميعهم من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، وتلحقه باستهداف آخر بتاريخ 25 تموز طال مواقع بريف القنيطرة عند الحدود مع الجولان المحتل.

بينما ضربات شهر آب كان بدايتها في الثالث من الشهر، حيث جرى استهداف مواقع لما يعرف بـ “المقاومة السورية لتحرير الجولان” التي أسسها سمير القنطار بدعم من “حزب الله” اللبناني في القنيطرة، وفي اليوم ذاته، وثق المرصد السوري مقتل 15 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية في قصف جوي مكثف إسرائيلي استهدف مواقعهم في ريف البوكمال، أما آخر ضربات آب فكانت آخر أيام الشهر، حيث وثق المرصد السوري مقتل 10 من المليشيات، 7 من جنسيات أجنبية موالية لإيران وحزب الله و3من جنسيات سورية ضمن قوات النظام بينهم ضابط من الدفاع الجوي، ممن قتلوا جميعاً في قصف جوي على كتائب الدفاعات الجوية في الكسوة واللواء 91 بالكسوة المتواجد فيه فاطميون ومعسكرات إيرانية بمنطقة الهيجانة جنوب دمشق يعني محيط مطار دمشق الدولي، وكتائب الدفاع الجوية في محيط إزرع وكتيبة نامر وكتيبة قرفا وتل محجة في ريف درعا الشمالي ويتواجد فيها ميليشيات موالية لإيران وحزب الله.

كما استشهدت مواطنة في قرية الهيجانة جنوب دمشق بعد سقوط شظايا صاروخية على منزلها نتيجة القصف والتصدي.

وشهد الثاني من شهر أيلول/سبتمبر، قصف جوي إسرائيلي استهدف حرم مطار التيفور بريف حمص الشرقي بالإضافة لمواقع إيرانية بالمنطقة هناك، حيث جرى الاستهداف من أجواء البادية السورية، وهو المجال الجوي للتحالف الدولي، وعقب ذلك بيوم قامت إسرائيل باستهداف جوي لمواقع حزب الله العراقي على بعد 5 كلم عن قلعة الرحبة بأطراف مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، الأمر الذي أدى إلى مقتل 7 عناصر من الميليشيا، وفي اليوم ذاته أيضاً قتل 9 من الميليشيات الموالية لإيران في استهداف جوي لمواقعهم في منطقة الثلاثات ضمن بادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي.

رابع ضربات أيلول كانت في 11 الشهر، حين استهدفت الصواريخ الإسرائيلية منطقة معامل الدفاع بالقرب من السفيرة في ريف حلب الشرقي، التي يتواجد فيها مواقع للميليشيات الموالية لإيران، كما حاولت دفاعات النظام الجوية التصدي للصواريخ وتمكنت من إسقاط بعضها، بينما كان آخر استهدافات أيلول في الرابع عشر منه حيث استهدفت إسرائيلي مواقع الميليشيات الإيرانية المتمركزة في منطقة “الثلاثات” جنوب مدينة البوكمال قرب الحدود السورية – العراقية في ريف دير الزور الشرقي، الأمر الذي أدى إلى مقتل 10 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، كما تسبب القصف بتدمير مستودعات ذخيرة وآليات لتلك الميليشيات.

وفي 21 تشرين الأول قتل 3 من المجموعات الموالية لحزب الله اللبناني، جراء الاستهداف الإسرائيلي على مدرسة الحرية الواقعة بريف القنيطرة الشمالي، والقتلة هم عنصر من الجنسية السورية والبقية لا يعلم حتى اللحظة فيما إذا كانوا سوريين أم من جنسيات أجنبية.

وفي 18 تشرين الثاني شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية، مستهدفة مركز للدفاع الجوي التابع للنظام السوري ومواقع ونقاط ومستودعات ذخائر وأسلحة للميليشيات الموالية لإيران وحزب الله اللبناني في منطقة مطار دمشق الدولي ومحيطه ومنطقة السيدة زينب والكسوة ومواقع أخرى جنوب وجنوب غرب العاصمة دمشق عند الحدود الإدارية مع القنيطرة، ما أدى لقتل 10 أشخاص، 3 منهم سوريين وهم من ضباط وعناصر الدفاع الجوي، والبقية هم 5 يرجح أنهم من جنسيات إيرانية تابعين لفيلق القدس، واثنان لا يعلم فيما إذا كانا من الجنسية اللبنانية أو العراقية.

كما شهد يوم 21 تشرين الثاني، مقتل 14 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات أفغانية وعراقية، في القصف الذي استهدف تمركزات جديدة لهم في تلك المنطقة، كما تسبب الاستهداف بتدمير مركزين اثنين بالإضافة لآليات.

وفي 25 تشرين الثاني، قصفت إسرائيل جبل المانع بريف دمشق الجنوبي، ومركز عسكري تابع لميليشيا “المقاومة السورية لتحرير الجولان” في محيط قرية رويحينة الواقعة عند الحدود السورية مع الجولان المحتل بريف القنيطرة، وأدى إلى مقتل 8 من الميليشيات الموالية لإيران وحزب الله اللبناني من جنسيات غير سورية، بالإضافة إلى تدمير مستودعات صواريخ في جبل المانع وآليات تابعة لمركز عسكري للمقاومة السورية لتحرير الجولان ضمن اللواء 90 في محيط رويحينة.

فيما عادت إسرائيل بعد شهر لتستهدف الأراضي السورية، ففي 25 كانون الأول، استهدفت الصواريخ الإسرائيلية مستودعات ومراكز لتصنيع صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى تابعة للمليشيات الإيرانية في منطقة البحوث العلمية “معامل الدفاع” ضمن منطقة الزاوية بريف مصياف، ما أدى لتدميرها كما جرى استهداف مراكز ومواقع في معسكر الطلائع بمنطقة الشيخ غضبان بريف مصياف أيضاً، وخلفت الضربات تلك 6 قتلى من جنسيات غير سورية.

في حين آخر الاستهدافات الإسرائيلية كانت بتاريخ 30 ديسمبر، حيث استهدفت الصواريخ الإسرائيلية مستودعات للصواريخ والذخائر تابعة لحزب الله اللبناني والمليشيات الموالية لإيران محفور ضمن الجبال في منطقة “النبي هابيل” بريف الزبداني، كما استهدفت الصواريخ الإسرائيلية كتيبة للدفاع الجوي تابعة للنظام السوري في المنطقة، أثناء محاولتها التصدي للقصف الإسرائيلي، الأمر الذي أدى إلى مقتل أحد عناصر الكتيبة وإصابة 5 آخرين منهم بجراح، بينهم اثنين بحالة حرجة.

يذكر أن القوات الروسية متواجدة على بعد مئات أمتار قليلة من القصف الإسرائيلي على منطقة الزبداني ومحيطها.

وتأتي الغارات الإسرائيلية تحت ذريعة التهديد الاستراتيجي لإسرائيل الذي يمثله الوجود الإيراني في سورية، إلى جانب توافق التوجه الإسرائيلي والروسي والأمريكي فيما يخص إقصاء إيران عن المنطقة، حيث يأتي عدم اعتراض روسيا على الغارات الإسرائيلية نظرًا لرغبتها في تغيير معادلة النفوذ في عموم سورية، وفي محافظتي السويداء ودرعا على نحو خاص، من خلال “الفيلق الخامس” التابع لها، وكذلك سعيها لتطبيق سياسة “الهيمنة المرحلية” عن طريق السيطرة على معاقل النفوذ الإيراني في ريف حلب الجنوبي، وإعادة الانتشار في محيط منطقة إدلب.

وأثارت اتفاقيَّة تعزيز التعاون العسكريّ والأمنيّ بين طهران ودمشق 8/7/2020 المزيد من التدخلات الإسرائيلية، حيث زودت إيران بموجب الاتفاقية سورية بأحدث أسلحتها وخصوصاً دفاعاتها الجوية، وفي مقدّمتها المنظومة الصاروخية “خرداد 3”.

ويؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن النظام السوري يحتفظ بحق الرد على إسرائيل دائماً، بينما يقصف مناطق المعارضة والمناطق المدنية في سورية، وكذلك إيران التي لا تستطيع الرد على إسرائيل لأن الموازين ستنقلب حينها، حيث تكتفي في بعض الأحيان بإطلاق بعض القذائف باتجاه الجولان السوري المحتل عن طريق ما يعرف بـ“المقاومة السورية لتحرير الجولان” المدعومة من “حزب الله” اللبناني وإيران، فالنظام يسقط الصواريخ الإسرائيلية بضوء أخضر من روسيا، وبذات الوقت إسرائيل تقصف المواقع الإيرانية بضوء أخضر روسي من أجل تحجيم دور إيران في سورية، أما الجانب الأمريكي فيبرر الموقف الإسرائيلي بحق تل أبيب في الدفاع الشرعي عن نفسها ومصالحها تجاه التهديد الإيراني لها، إضافة إلى عدم رغبتهم في التواجد الإيراني بسورية.