بالتزامن مع استمرار توقف الاشتباكات في الريف الحموي… القصف الجوي والاستهدافات البرية المتبادلة تقتل 15 من قوات النظام والفصائل والجهاديين

52

استشهد طفل على الأقل وأصيب آخروج بجراح جراء تنفيذ طائرات النظام الحربية على بلدة كفرنبل بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، فيما ارتفع إلى 21 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية ضمن منطقة “خفض التصعيد” منذ صباح اليوم، وهي 5 على محور كبانة، و3 على كفرنبل، و3 على مطار تفتناز العسكري، و3 على محيط بزابور بجبل الزاوية، و3 على خان شيخون ومحيطها، وغارتين لكل من حاس وسرجة وكفرزيتا)، فيما ارتفع إلى 37 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ ما بعد منتصف الليل، وهي 10 براميل على بلدة اللطامنة شمال حماة، و7 على كفرنبودة، و7 براميل على محور كبانة، و6 براميل على الهبيط، و3 براميل على مورك، وبرميلين على القصابية وبرميلين على كفرزيتا، فيما تتواصل عمليات القصف الجوي بالإضافة للقصف البري المتبادل بين الفصائل والمجموعات الجهادية من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى على محاور ومواقع في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، الأمر الذي تسبب بمزيد من الخسائر البشرية، حيث ارتفع إلى 12 على الأقل عدد مقاتلي الفصائل والمجموعات الجهادية الذين قضوا وقتلوا خلال القصف الجوي من قبل طائرات الروس والنظام، فيما قتل 3 على الأقل من قوات النظام جراء قصف واستهدافات من الفصائل الجهادية.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 688 شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم الجمعة الـ 24 من شهر أيار الجاري، وهم (213) مدني بينهم 42 طفل و43 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 44 بينهم 13 طفل و12 مواطنة ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و26 بينهم 7 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و83 بينهم 12 مواطنات و16 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 39 أشخاص بينهم 5 مواطنات و3 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و21 مدني بينهم 10 أطفال و3 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها (257)على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (218)عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 35، إلى 841 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الجمعة الـ 24 من شهر أيار الجاري، وهم 263 مدنياً بينهم 56 طفل 54 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 25 مدنيين بينهم 10 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و275 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و284 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ 24 من شهر أيار / مايو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1217)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(501) مدني بينهم 126 طفل و112 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 49 بينهم 16 أطفال و9 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(343) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 203 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (373) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1446)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (581) بينهم 157 أطفال و124 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 52 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(410) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 217 مقاتلاً من الجهاديين، و455 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.