بالتزامن مع تنفيذ اتفاق الضمير مجهولون يغتالون رئيس لجنة التفاوض عن المدينة ويصيبون عضواً آخراً في اللجنة

22

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين اغتالوا رئيس لجنة التفاوض عن مدينة الضمير، المعروف بـ “شاهر جمعة” فيما أصيب أحد أعضاء لجنة التفاوض المعروف باسم حسين شعبان، حيث جرى إطلاق النار عليهما من قبل المسلحين المجهولين الذين لاذوا بالفرار، وتزامن هذا الاغتيال مع عمليات تسليم السلاح الثقيل والمتوسط من قبل الفصائل العاملة في المدينة، ضمن الاتفاق الذي ينص على “”تسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وتقديم لوائح للرافضين للاتفاق للخروج نحو جرابلس، على أن تبدأ عملية الخروج نحو وجهة التهجير هذه في الـ 19 من الشهر الجاري، بإشراف من الشرطة العسكرية الروسية والهلال الأحمر السوري، فيما يصطحب كل مقاتل خارج نحو الشمال السوري سلاحه الفردي مع 3 مخازن ومسدس فارغ، فيما يخضع الخارجون لعمليات تفتيش من قبل المخابرات الجوية بإشراف روسي، كما يسمح بخروج 6 سيارات خاصة وسيارة للحمولة، فيما تجري بعد تنفيذ كل هذه الخطوات، تجري عملية دخول الشرطة العسكرية الروسية وشرطة النظام وتشغيل المؤسسات الحكومية التابعة للنظام، ويتم “تسوية أوضاع” من تبقى، فيما يمهل من بات في سن الخدمة الإلزامية مدة من 5 – 6 أشهر لتسوية أوضاعهم، فيما يجري إعادة من انشق سابقاً أو تسريحه من الخدمة، كما يجري دراسة طلبات عودة الموظفين إلى عملهم في مؤسسات النظام، كذلك يمكن تشكيل فصيل محلي لحماية المدنيين بالتنسيق مع القوات الروسية والنظام، على أن يجري بعد ذلك كله بدء إخراج المعتقلين عقب المغادرة وبالتنسيق مع اللجنة المدنية المشكلة من قبل الأهالي””

يشار إلى أنه جرى في الـ 14 من كانون الثاني / يناير من العام الفائت 2017، اغتيال اللواء أحمد الغضبان رئيس لجنة التفاوض في وادي بردى، بعد نحو 24 ساعة من تكليفه من قبل رأس النظام السوري بشار الأسد في تسيير الأمور والإشراف عليها في الوادي، لتعاجله طلقات قناصة عرفت هدفها واستقرت فيه، قبيل أن تنفذ بنود الاتفاق الذي جرت محاولات متكررة من قبل الوسطاء والمفاوضين للمباشرة بتنفيذها، والتي نجم بعدها اتفاق تهجير مقاتلي ومدنيين وادي بردى الرافضين للاتفاق