بالتفاصيل الكاملة.. المرصد السوري يوثق 913 حالة اختطاف واعتقال تعسفي خلال النصف الأول من العام 2022 على اختلاف مناطق السيطرة

المرصد السوري يجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن المعتقلين والكشف عن مصير المختطفين

32

في الوقت الذي تتعالى الأصوات المطالبة بكشف وتبيان مصير المختطفين والمعتقلين في سورية لدى كافة القوى العاملة على الأرض السورية، تتواصل عمليات الاعتقال التعسفي والاختطاف في ظل الدور الدولي الخجول من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية العاملة والفاعلة في الملف السوري.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، وانطلاقاً من دوره الحقوقي في مواكبة حقوق الإنسان في سورية، عكف على رصد حالات الاختطاف والاعتقال التي طالت السوريين في كافة المحافظات على اختلاف مناطق السيطرة، خلال النصف الأول من العام 2022 أي خلال 6 أشهر.
وتمكن من رصد وتوثيق:
– 121 حالة اختطاف ( 23 طفل و5 مواطنات و93 رجل وشاب).
– 792 حالة اعتقال ( 2 أطفال و26 مواطنة و764 رجل وشاب).

ملف الاعتقالات
– مناطق نفوذ الفصائل الموالية لأنقرة: 409 حالة اعتقال ( 2 أطفال و16 مواطنة و391 رجل وشاب)، بتهم مختلفة أبرزها “التخابر مع القوات الكردية وقسد والإدارة الذاتية وخلايا داعش”.
292 بينهم طفلين اثنين و10 سيدات في مناطق غصن الزيتون.
95 بينهم 4 مواطنات ضمن مناطق درع الفرات.
22 بينهم مواطنتين اثنتين ضمن مناطق نبع السلام.

وجرى الإفراج عن 142 منهم بعد دفع ذويه لإتاوات ومبالغ مادية وانتهاء التحقيقات، بينما لا يزال البقية قيد الاعتقال.

– مناطق نفوذ النظام السوري: 218 حالة اعتقال بينهم 8 مواطنات، لأسباب وتهم مختلفة أبرزها “التخلف عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام” و”التواصل مع جهات خارجية وجرائم الكترونية”،
– 79 بينهم مواطنة في دير الزور
– 41 بينهم مواطنتين في دمشق وريفها
– 37 في درعا
– 18 بينهم مواطنة في حمص
– 14 في حماة
– 9 بينهم مواطنة في حلب
– 8 في الرقة
– 5 بينهم 3 مواطنات في اللاذقية
– 5 في الحسكة
– 2 في طرطوس

في حين وثق المرصد السوري استشهاد 69 شخص تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري خلال النصف الأول من العام.

– مناطق نفوذ الإدارة الذاتية: 150 حالة اعتقال بتهم مختلفة، بينهم شابة،
– 78 في دير الزور
– 51 بينهم شابة في الرقة
– 21 في الحسكة

– مناطق نفوذ تحرير الشام والفصائل: 15 حالة بينهم مواطنة.

ملف الاختطاف
– مناطق نفوذ الفصائل الموالية لأنقرة: 74 حالة اختطاف بينهم طفل و5 سيدات، وذلك من قبل مسلحين بعضهم ينتمي لفصائل الجيش الوطني.
61 بينهم طفل و4 سيدات بمناطق غصن الزيتون
11 بينهم سيدة في مناطق درع الفرات ومحيطها
2 في مناطق نبع السلام

– مناطق نفوذ النظام السوري: 26 حالة اختطاف بينهم طفلين اثنين
– 11 حالة بينهم طفل في السويداء
– 10 حالات في حمص
– 3 حالات في درعا
– طفل في حلب
– حالة في الحسكة

– مناطق نفوذ الإدارة الذاتية: 20 حالة اختطاف لأطفال دون سن 18، على يد “الشبيبة الثورية” في كل من الحسكة والرقة وحلب

– مناطق نفوذ تحرير الشام والفصائل: حالة اختطاف وحيدة على يد مسلحين مجهولين.

وجاء التوزع الشهري لحالات الاعتقالات من الأكثر إلى الأقل على النحو التالي:
– كانون الثاني: 252 حالة اعتقال بينهم (8 مواطنات وطفل دون سن 18)
– شباط: 144 حالة اعتقال بينهم ( طفل و7 مواطنات)
– أيار: 123 حالة اعتقال
– آذار: 107 حالة اعتقال بينهم ( 6 مواطنات)
– حزيران: 89 حالة اعتقال بينهم 3 مواطنات
– نيسان: 77 حالة اعتقال بينهم سيدتين.

وجاء التوزع الشهري لحالات الاختطاف من الأكثر إلى الأقل وفقاً للتالي:
– آذار: 38 حالة اختطاف بينهم (9 أطفال و4 نساء)
– شباط: 31 حالة اختطاف بينهم 3 أطفال
– كانون الثاني: 17 حالة اختطاف بينهم (سيدة و4 أطفال)
– أيار: 13 حالة اختطاف بينهم 3 طفلات
– حزيران: 13 حالة اختطاف بينهم 3 طفلات
– نيسان: 9 حالة اختطاف بينهم طفل

الجدير بالذكر، أن الأرقام الواردة أعلاه تأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان من اختطافهم واعتقالهم ووثق معظمهم بالأسماء، إلا أن بعضهم، تحفظ ذويهم عن الإدلاء بمعلومات حولهم خشية الملاحقة من الجهات التي قامت بالاعتقال والاختطاف.
كما ينوه المرصد السوري إلى أن حالات الاختطاف والاعتقال هي أكبر من الأرقام آنفة الذكر، نظراً لوجود حالات لم يتم توثيقها بسبب تكتم الأهالي في غالب الأحيان.

وينبّه المرصد السوري لحقوق الإنسان من خطورة عدم احترام الاتفاقيات الدولية التي تنخرط فيها سورية، ويحذّر من مواصلة الاستهتار من قبل الأطراف المتصارعة بملف المعتقلين والمغيبين قسريا، ويدعو المجتمع الدولي إلى التحرّك للكشف عن مصير هؤلاء وفضح كل الأطراف المتواطئة.

ويشدّد المرصد على مساعيه المستمرة لإيلاء الملف الأهمية القصوى وإيصال صوت المعتقلين والمختطفين وأهاليهم إلى العالم، وينبّه من استخدام “قوانين مكافحة الإرهاب” لتبرير الاعتقال السياسي والحقوقي، ويدعو إلى زيارة مرافق الاعتقال في جميع أنحاء سورية، لاسيما سجون نظام بشار الأسد، للوقوف على حقيقة أوضاع المعتقلين ومعرفة مصير من ضاعوا أو قتلوا في غياهب السجون والمعتقلات.