بالمستطاع.. مناطق سورية تستعد لـ”كورونا”.. وإدلب تكتفي بالتوعية 

61

لا تزال مناطق سيطرة “تحرير الشام” والفصائل بعيدة عن أنظار العالم رغم ما يحدث بها من كوارث الحرب، تزامنا مع انتشار وباء “كورونا” في دول الجوار ومناطق سيطرة النظام.
وتشهد إدلب كارثة إنسانية إثر العملية العسكرية التي توقفت قبل أيام بموجب اتفاق روسي-تركي، إذ يتواجد فيها مئات الآلاف من النازحين يعيشون في المخيمات المنتشرة بالقرب من الحدود مع لواء إسكندرون، مما يجعل مصير أكبر تجمع سكاني في خطر كبير حال انتشار الوباء بينهم، وفي ظل الخدمات الطبية السيئة ستكون الفرق الطبية عاجزة عن تقديم ما يلزم.
واقتصرت الإجراءات على ندوات التوعية وتدريب مسعفين. 
وفي مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا أغلقت الفصائل المعابر مع قوات النظام والقوات الكردية شمال حلب.
كما علقت مديرية الأوقاف والإفتاء في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي إقامة صلوات الجماعة وصلاة الجمعة في المساجد، مع استمرار رفع الأذان وفتح المساجد للصلاة بشكل افرادي لتجنب انتشار فيروس كورونا.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إجراءات عدة اتخذتها الإدارة الذاتية في إطار العمل الوقائي من انتشار فيروس “كورونا”، حيث بدأت بتنفيذ حملات تعقيم للأماكن العامة والمناطق المزدحمة. 
كذلك في مناطق النظام، يقوم عمال البلديات والصحة بتنفيذ جولات لتعقيم المناطق المزدحمة وتوعية المواطنين في طرق عدة.
في سياق ذلك، ما يزال معظم السوريين لايبالي رغم التحذيرات والمشاهدات في المحيط.