بتهمة التعامل مع تنظيم “الدولة الإسلامية”.. ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني تعدم شابين في البادية السورية

61

أعدم عناصر يتبعون لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، منتصف ليل أمس، شابين من أبناء ريف حماة الشرقي، وذلك على حاجز قرية التياس في البادية السورية، بينما كانا يعملان في القرية، بحجة تعاملهم مع تنظيم “الدولة الإسلامية” لتقديم معلومات عن توزع الميليشيات في المنطقة واستهدافهم لاحقا.
وكانت مصادر المرصد السوري قد أفادت، في 24 نيسان الفائت، بمقتل شابين من رعاة الأغنام رميا بالرصاص، يوم أمس  السبت بعد سرقة أغنامهما في منطقة دبسي عفنان غربي الرقة، الواقعة تحت سيطرة النظام السوري وميليشيات إيران.
وتشير المعلومات بأن الميليشيات الموالية للنظام هي من نفذت عملية الإعدام بهدف السرقة، كون المنطقة خاضعة لسيطرة النظام وميليشيات إيران،  القتيلين تتراوح أعمارهم بين الـ 20 والـ  25 عاماً وينحدران من ريف حماة الشرقي وكانا يرعيَان الأغنام بأجرة شهرية لصالح أهالي قرية دبسي عفنان.
وتسيطر ميليشيا “حزب الله” العراقي على دبسي عفنان والقرى المحيطة كـ “قوات مساندة للنظام السوري”.
وفي 18 أبريل/نيسان الفائت، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن ميليشيا موالية للنظام، عمدت إلى استهداف راعي أغنام وشقيقه على أطراف قرية القسطل بريف حماة الشرقي، الأمر الذي أدى إلى مقتل الراعي وإصابة شقيقه الطفل بجروح خطرة، كما تسبب الاستهداف بنفوق نحو 50 رأس من الماشية تعود للضحية وشقيقه.
وسبق للميليشيات المنتشرة في البادية السورية ومناطق بأرياف حمص وحماة والرقة ودير الزور أن استهدفت رعاة الماشية بشكل كبير حيث تسببت تلك الاستهدافات بنفوق عدد كبير من المواشي ومقتل رعاة.