بتهم “العمالة للنظام النصيري والتحالف الصليبي والجيش الحر المرتد” تنظيم “الدولة الإسلامية” يعدم 3 أشخاص في مدينة الطبقة

23

محافظة الرقة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تأكد إصابة 3 مواطنين على الأقل بجراح بينهم أطفال، جراء انفجار في مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا، والذي نجم عن تفجير عبوة ناسفة بسيارة قرب المشفى الوطني بالمدينة، كذلك أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” شابين وفتى بشوق مدينة الطبقة الواقعة بريف الرقة الغربي، حيث قام التنظيم بإلباسهم “اللباس البرتقالي” ومن ثم نقلهم إلى سوق المدينة، وأقدم 3 عناصر من التنظيم على إطلاق النار على رؤوسهم من مسدسات حربية، ومن ثم “صلبوهم” وعلقوا عليهم لافتات كتب عليها “”عميل للجيش الحر المرتد – عميل للنظام النصيري – عميل للتحالف الصليبي”، وتم تنفيذ الإعدام وسط تجمع عشرات المواطنين بينهم أطفال.

 

جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد نشر في الـ 13 من شهر أيار / مايو الجاري أن قيادة تنظيم “الدولة الإسلامية” أفرجت عن 32 من عناصرها الأمنيين، بينهم قادة كان قد اعتقلهم جهاز أمني رفيع المستوى، يترأسه قيادي أمني عراقي وآخر شيشاني، خلال شهر نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2016.

 

وأكدت المصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه تم الإفراج عن العناصر والقادة الـ 32 بعضهم من جنسيات عربية وأجنبية، والذين اقتيدوا إلى العراق في أواخر نيسان الفائت، حيث جرى الإفراج عنهم بعد انتهاء استجوابهم من قبل الجهاز الأمني المكلف بالتحقيق، على خلفية اغتيال القيادي العسكري البارز في التنظيم أبو الهيجاء التونسي في الـ 30 من شهر آذار / مارس الفائت من العام الجاري، والذي كان قد أرسله “أبو بكر البغدادي” زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، من العراق ليشرف على العمليات العسكرية للتنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي.

 

وتزامن الإفراج عن القادة والعناصر الأمنيين مع قرار مصاحب له، وهو فصلهم من الخدمة في صفوف التنظيم، وجعلهم “من عوام المسلمين”، في حين لا يزال مصير عناصر وقادة آخرين مجهولاً حتى اللحظة، بعد أن اصطحبتهم لجنة التحقيق معها خلال مغادرتها إلى العراق.

 

كما تجدر الإشارة إلى أن المرصد كان قد نشر في الـ 23 من شهر نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري، أن الجهاز الأمني في تنظيم “الدولة الإسلامية” والذي قَدِمَ من العراق، إلى “ولاية الرقة” ومناطق سيطرة التنظيم في سوريا برئاسة قيادي أمني عراقي وآخر شيشاني، في مطلع نيسان / أبريل، غادر الرقة متجهاً إلى العراق، واقتاد معه قيادات وعناصر أمنية في التنظيم، ممن تبقوا ولم يتم إعدامهم إلى حينها، وأكدت المصادر وقتها، أن الجهاز الأمني نفذ اعتقالات أخرى بحق عناصر وقياديين آخرين في التنظيم، من ضمنهم أمني “ولاية البادية”، فيما كان التنظيم أعدم على دفعتين 21 عنصراً وقيادياً أمنياً في التنظيم، من بينهم قيادي من جنسية مغاربية، بعد اعتقال العشرات من العناصر والقادة الأمنيين في الرقة ومناطق سيطرة التنظيم في سوريا، في أعقاب اغتيال أبو الهيجاء التونسي أواخر آذار / مارس عبر استهدافه بطائرة بدون طيار.

 

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تستمر الاشتباكات متفاوتة العنف بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة جبل الثردة المطل على مدينة دير الزور والقريب من مطارها العسكري، بالتزامن مع اشتباكات بين الجانبين، في منطقة البانوراما ومحيطها بجنوب مدينة دير الزور، وسط قصف متبادل بين الجانبين، واستهداف قوات النظام لمواقع التنظيم في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.