بحضور الشيخ “ضفدع”.. قوات النظام تفرج عن عشرات المعتقلين بقضايا جنائية في الغوطة الشرقية 

50

محافظة ريف دمشق: تَجمهر مئات المواطنين في الساحة الرئيسية لمدينة كفربطنا بريف دمشق، لاستقبال أبنائهم الذين وعدتهم الأجهزة الأمنية بالإفراج عنهم اليوم.
ووفقًا لما رصده نشطاء المرصد السوري، فقد حدثت حالات إغماء وبكاء لعشرات النسوة، بسبب خيبتهم من عدم إطلاق سراح أبنائهم الذين يقبعون في سجون النظام السوري منذ أكثر من 8 سنوات، ورغم وعود “الشيخ الضفدع”، بإطلاق سراحهم، إلا أن المفرج عنهم غالبيتهم ممن اعتقلوا بقضايا جنائية، حيث أفرجت أجهزة النظام الأمنية عن 32 معتقلًا من أبناء ناحية كفربطنا في الغوطة الشرقية.
وجرى استقبال المفرج عنهم، بحضور عراب المصالحات في الغوطة الشرقية الشيخ “بسام دفضع” وبعض “المشايخ” الموالين للنظام وضباط وأعضاء الفرق الحزبية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت، بأن الروس و أجهزة النظام الأمنية افتتحوا مراكز تسوية جديدة في كافة مدن وبلدات الغوطة الشرقية، لإخضاع كافة الأهالي الراغبين بعمل “تسوية” جديدة، بالإضافة إلى المطلوبين لأفرع النظام الأمنية بقضايا مختلفة، بشرط أن لا يكون المطلوب ممن “تلطخت يده في الدماء” أثناء قتاله بصفوف الفصائل المعارضة ضد قوات النظام خلال السنوات التي كانت تخضع مناطق الغوطة الشرقية لسيطرة الفصائل، وستشمل التسوية الأمنية الجديدة أيضا المتخلفين عن أداء الخدمة الإلزامية، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن رؤساء الفرق الحزبية في الغوطة الشرقية طلبوا من الأهالي ممن لديهم معتقلين في أقبية النظام السوري بتسجيل أسمائهم في مقرات الفرق، مع ذكر تاريخ الاعتقال والظروف ووضع كافة المعلومات عن المعتقل، وأخبروا الأهالي بأن دفعات جديدة من المعتقلين القابعين في سجون النظام ممن “لم تتلطخ أيديهم في الدماء” ستخرج خلال الأيام القادمة بـ “مكرمة” من الرئيس “بشار الأسد” على حد وصفهم.