بدء معركة “عاصفة الجنوب” في مدينة درعا وأكثر من 51 فصيلاً مقاتلاً وفصائل إسلامية أخرى تهدف السيطرة على مدينة درعا ومحيطها

33

محافظة درعا- المرصد السوري لحقوق الانسان:: وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور يظهر متحدثاً يلقي بيان قال أنه البيان العسكري لمعركة عاصفة الجنوب وجاء فيه:: “”بعد أن من الله علينا بتوالي الانتصارات على ثرى حوران الابية كان لزاماً علينا ان نلبي نداء مهد الثورة السورية لتحرير ما بقي من ترابها المحتل وقد طال عليها ري الاحتلال وباتت الحاجة ملحة ان يسر العنفوان على ما تبقى من اجزائها المحتلة وعليه، نعلن نحن غرفة العمليات العسكرية المركزية لمعركة عاصفة الجنوب انطلاق ملحمة المعارك وصفوة التنسيق والتعاون، معركة عاصفة الجنوب، عاصفةً نجتث فيها جذور الطغاة في حوران ونكسر قيد العبودية ونعيد الحق المسلوب وسيادة الشعب للمرافق والمؤسسات التي طالما كان أسسها ودعائمها عرق هذا الشعب ودمه، معاهدين الله ورسوله والشعب المكلوم الاستمرار حتى تحرير اخر شبر محتل من يدي من أراد ان يكون الظلم والاضطهاد نهجه””.

حيث تدور منذ فجر اليوم في مدينة درعا، اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وأكثر من 51 فصيلاً مقاتلاً وفصائل إسلامية وأبرزها حركة المثنى الاسلامية وحركة احرار الشام وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتهدف المعركة إلى السيطرة على المدينة بالكامل، وطرد قوات النظام منها بالإضافة إلى السيطرة على عدة بلدات محيطة بها، ترافق مع استهداف الاخير بقذائف الهاون والمدفعية تمركزات لقوات النظام في المدينة، وسط فتح نيران رشاشاتهم الثقيلة على تمركزات لقوات النظام في محيط بلدة عتمان، ما ادى لمقتل 3 عناصر من قوات النظام واسر ثلاثة اخرين، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوفها، كذلك القى الطيران المروحي منذ ما بعد منتصف ليل الاربعاء – الخميس وحتى الان ما لا يقل عن 60 برميلا متفجراً على مناطق في درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا في مدينة درعا، ومناطق اخرى في بلدات النعيمة وأم المياذن ونوى وطفس وعتمان واليادودة ونصيب وفي معبر نصيب الحدودي مع الاردن وتل الجابية، ما ادى لاستشهاد 6 مواطنين في مدينة درعا بينهم مواطنة وسقوط جرحى، ترافق مع قصف قوات النظام لمناطق في مدينة درعا وبلدات النعيمة واليادودة وام المياذن ومناطق اخرى في اطراف بلدة عتمان، ما أدى لسقوط جرحى.