بدافع السرقة.. مقتل شاب من أبناء دير الزور داخل السكن الجامعي بمدينة حلب

في إطار الجرائم المتصاعدة حدتها في عموم المناطق السورية على اختلاف الجهات والقوى المسيطرة عليها، قتل شاب وهو أحد أبناء مدينة الميادين وأحد طلاب كلية الأدب العربي بجامعة حلب، داخل السكن الجامعي بمدينة حلب، بعد تعرضه للضرب بمنطقة الرأس من قِبل مجهولين، أمس الأول “الخميس” حيث عثر عليه مقتولا داخل غرفته ومعلق من رقبته بحزام حقيبة على مواسير (شوفاجات) التدفئة وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، ضرير لايرى بعينيه.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الجريمة وقعت بدافع السرقة، حيث جرى سرقة ما بحوزة الشاب من أموال وأغراض شخصية.
وبذلك يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق وقوع 82 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام 2022 وتحديداً الثالث منه، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ماتزال أسبابها ودوافعها مجهولة، راح ضحية تلك الجرائم 84 شخص، هم 16 طفل، و14 مواطنة، و 55 رجل وشاب، توزعوا على النحو التالي:
– 23 في السويداء (3 أطفال أحدهم رضيع و3 مواطنات و17 رجال)
– 16 في ريف دمشق (5 أطفال و2 سيدات و 9رجال أحدهما مسن)
– 10 في حماة (رضيع و3 مواطنات و6 رجال)
– 9 في درعا (4 أطفال و5 رجال)
– 7 في حمص (طفلة ومواطنتين و4 رجال )
– 4 في العاصمة دمشق (مواطنة و3 رجال)
– 4 في طرطوس ( 2 سيدات و2 رجال)
– 4 في دير الزور (4 رجال)
– 2 في الرقة (2 رجال)
– 3 في حلب (طفل رضيع ورجلين)
– 2 في اللاذقية (مواطنة ورجل).
– طفل في القنيطرة