بدعم جوي من طائرات النظام والروس.. الاشتباكات تتواصل في عدة مواقع بريف حماة الشرقي بين قوات النظام وتنظيم “الدولة الإسلامية”

38

 

محافظة حماة-المرصد السوري لحقوق الإنسان: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، إلقاء الطائرات المروحية التابعة للنظام السوري براميل متفجرة على مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة إثريا بريف حماة الشرقي.
على صعيد متصل، تشهد مناطق واسعة في ريف حماة الشرقي اشتباكات عنيفة منذ نحو 48 ساعة متواصلة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، وسط ضربات مكثفة من سلاح الجو الروسي بمشاركة طائرات قوات النظام الحربية والمروحية.
وكانت طائرات حربية روسية استهدفت بعدة غارات مواقع نشاط عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية الممتدة ضمن ريف حماة الشرقي، في حين دارت اشتباكات عنيفة، أمس، بين قوات النظام من جهة وعناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، في منطقة مريجب الجملان وأبو لفة والنفلية في ريف بلدة الرهجان في ريف حماة الشرقي.
على صعيد متصل، رصد المرصد السوري هجوماً لخلايا من تنظيم “الدولة الإسلامية” على مواقع قوات النظام في محيط قرية الشاكوسية بريف ‎حماة الشرقي، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وأشار المرصد السوري في 18 أكتوبر/تشرين الأول، أنه تتواصل العمليات العسكرية بشكل متصاعد ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، حيث يواصل تنظيم “الدولة الإسلامية” نشاطه الكبير جداً مستهدفاً تحركات ومواقع لقوات النظام والميليشيات الموالية لها عبر نصب كمائن واستهدافات وهجمات، بدورها تواصل قوات النظام محاولاتها للحد من نشاط التنظيم الكبير عبر شن هجمات بإسناد جوي مكثف من قبل الطائرات الحربية الروسية.
وتتركز الاشتباكات العنيفة بين الطرفين على محاور في بادية السخنة بريف حمص الشرقي عند الحدود الإدارية مع دير الزور، بالإضافة لاستمرارها في مثلث حماة – حلب – الرقة، وسط قصف واستهدافات مكثفة بالإضافة لضربات جوية روسية مستمرة بشكل مكثف أيضاً.
ومع استمرار العمليات العسكرية، وثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية الفادحة خلال القصف الجوي الروسي والاشتباكات والاستهدافات منذ مطلع شهر تشرين الأول الجاري، حيث ارتفع تعداد قتلى عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى 70، بينما ارتفع تعداد قتلى عناصر قوات النظام والمليشيات الموالية لها إلى 63، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
وبذلك، بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس/آذار الفائت من العام 2019، وحتى يومنا هذا، 846 قتيلا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنين من الروس على الأقل، بالإضافة لـ140 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم “الدولة الإسلامية” في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء. كما وثق المرصد السوري استشهاد 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز و11 من الرعاة بالإضافة لمواطنة في هجمات التنظيم، فيما وثق “المرصد” كذلك مقتل 460 من تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.