بدعم من التحالف الدولي.. قوات “سوريا الديمقراطية” تبدأ عملية جديدة ضد “الدولة الإسلامية”

19

أطلقت قوات سوريا الديمقراطية، المؤلفة من فصائل كردية وعربية، معركة جديدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية لطرده من مدينة منبج، إحدى أبرز معاقله شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء الأول من يونيو/حزيران 2016.

ويدعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن معارك قوات سوريا الديمقراطية ضد الجهاديين. وقد قتل – بحسب المرصد – 15 مدنياً، بينهم 3 أطفال، جراء غارات شنتها طائرات التحالف على مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

مدير المرصد رامي عبدالرحمن قال لوكالة الأنباء الفرنسية: “بدأت معركة منبج غرب نهر الفرات الثلاثاء”، لافتاً إلى أن قوات سوريا الديمقراطية “نجحت في السيطرة على 9 قرى غرب الفرات خلال الساعات الـ24 الماضية”.

وباتت قوات سوريا الديمقراطية بذلك على مسافة 18 كيلومتراً من منبج.

وهذا الهجوم هو الثاني الذي تشنه قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم الدولة الاسلامية خلال أسبوع، إذ إنها أطلقت في 24 مايو/أيار عملية لطرد التنظيم من شمال محافظة الرقة، معقله في سوريا، وتمكنت من السيطرة على نحو 23 قرية ومزرعة.

وقوات سوريا الديمقراطية عبارة عن تحالف فصائل كردية وعربية على رأسها “وحدات حماية الشعب” الكردية (YPG). وقد أثبتت أنها الأكثر فعالية في قتال تنظيم الدولة الإسلامية ونجحت في طرده من مناطق عدة في شمال وشمال شرق سوريا.

وإلى جانب الغطاء الجوي، تدعم قوات من المهمات الخاصة الأميركية المقاتلين الأكراد على الأرض في شمال الرقة، شرق نهر الفرات.

وأرسلت واشنطن خلال الفترة الماضية نحو 200 عنصر من القوات الخاصة إلى سوريا لتقديم الدعم والاستشارة للمقاتلين الكرد خلال معاركهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية، الأمر الذي يثير غضب تركيا التي تصنف وحدات حمالة الشعب الكردية “إرهابية”.

 

المصدر:huffpostarabi