بذريعة الحظر والطوارئ…تجار “الأمبيرات” ومحلات الإنترنت يتوقفون عن العمل في الرقة

48

أعلنت اللجنة الداخلية بالرقة أمس إعلان حالة الطوارئ وحظر شامل على الأحياء والأسواق والقرى والمناطق، حرصاً على سلامة وأمن المواطنين في المدينة والريف.
وجاء إعلان الحظر عقب هجوم نفذته خلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” استهدف مركز قيادة للأمن الداخلي “الأساييش”، وسجن يضم قيادات وعناصر للتنظيم، الذي أسفر عن مقتل 6 عناصر من الأمن الداخلي و”قسد” ومقتل عنصرين من المهاجمين.
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بالرقة، بقيام بعض أصحاب مولدات “الأمبيرات” ومحلات الإنترنت بإيقاف تشغيل المولدات وتزويد السكان بالكهرباء، تحت ذريعة “الحظر المفروض” ما أثار حفيظة الأهالي خاصة في حي الكراجات وحي حديقة البستان.
وقال (ع – ف) “55 عاماً” من سكان حي الكراجات للمرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ مساء يوم أمس لم يتم تشغيل المولدة ” الأمبيرات “وأهالي الحي راجعوا صاحب المولدة للتشغيل لكنه تحجج ” بالحظر” علماً بأن أن القرار لايشمل الأفران ولا “الأمبيرات” ولا محلات الإنترنت، لكن كي يستفيد من المازوت الذي يتم تخصيصه للمولدات من قبل “الإدارة الذاتية”، وسرقته تذرع بالحظر لعدم التشغيل.
و بالعودة للحظر وحالة الطوارئ، أعلنت مبادرات وجمعيات أهلية وخيرية، عن جمع تبرعات للفقراء والوافدين والعمال “المياومين” لتأمين احتياجاتهم خلال فترة الحظر التي انعكست وبالاً على أحوالهم المعيشية.
وتحدث “عيسى السطم” أحد القائمين على جمع التبرعات خلال فترة الحظر، للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قائلاً، هناك العديد من العوائل بالرقة تأثرت نتيجة حالة الطوارئ خاصة تلك التي تعمل بال” مياومة “كالعمال والحرفيين والعتالين، وأصحاب الأجور اليومية وصغار الكسبة، وقمنا يوم أمس بإطلاق مناشدة لجمع مبالغ مالية وشراء الاحتياجات الأساسية للعوائل من المواد الغذائية والمواد الطبية والأدوية.