بذريعة الحماية.. فصائل الجيش الوطني تواصل فرض الإتاوات المالية على الفلاحين في مدينة عفرين

53

محافظة حلب: تواصل الفصائل الموالية لتركيا التضييق على من تبقى من أهالي مدينة عفرين عبر فرض إتاوات مالية بذريعة حماية الأراضي من السرقات.
وفي هذا السياق، فرض فصيل “فيلق الشام” المسيطر على قرية ديكة بناحية راجو، إتاوة 4 عبوات زيت زيتون على الأهالي في القرية بذريعة الحماية، كما فرض فصيل “محمد الفاتح” في قريتي بريمجة ومعمل اوشاغي بناحية معبطلي إتاوة عبارة عن عبوتين زيت زيتون على أهالي القرية، كما فرض فصيل “السلطان مراد” إتاوة عبارة عن عبوتين زيت زيتون على أهالي قري قسطل كشك وقره تبه وقرتقلاق بناحية شران بريف عفرين شمال غرب محافظة حلب.
على صعيد متصل، فرض فصيل “السلطان مراد” إتاوات مالية على الفلاحين و قدرها 5 دولارات عن كل شجرة زيتون في مناطق سيطرته في ناحية شيخ الحديد بريف عفرين، مهددين باعتقال أي مواطن في حال تمنعه عن دفع الإتاوات واتهامهم بالتعامل مع الإدارة الذاتية السابقة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتاريخ 15 تشرين الثاني الجاري، قيام عناصر من فصيل صقور الشمال بسرقة حوالي 10 صفائح زيت زيتون بقوة السلاح من امرأة من أهالي قرية قزلباش التابعة لناحية بلبل، بحجة حماية المحاصيل الزراعية من السرقة. كما أقدم عناصر من فصيل “فرقة الحمزة” على سلب سيارة مدنية من أحد المواطنين من مهجري مدينة حلب، وجرى نقله إلى قرية كفر شيل بريف عفرين، في حين قدم المواطن شكوى رسمية ضد عناصر الفصيل، دون أن يتكمن من استعادة سيارته.
على صعيد متصل، أقدم عناصر من فصيل “السلطان مراد” على قطع حوالي 150 شجرة زيتون في قرية كوتانا التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، وتعود ملكيتها لأحد المواطنين من أبناء القرية، وبيعها في مدينة عفرين كحطب للتدفئة، كما استولى عناصر من فصيل “المنتصر بالله” على حوالي250 شجرة زيتون، بعد سرقة وجني محصول الزيتون منها، وقطع حوالي70 شجرة زيتون وبيعها كحطب للتدفئة في ناحية راجو بريف عفرين.