براميل بشار المتفجرة وصواريخ طائراته الحربية تقتلان 37 مواطناً مدنياً بينهم 22 طفلاً ومواطنة

42

تأكد استشهاد 9 مواطنين جراء قصف جوي على حي بمدينة حلب وقرية بريف إدلب الجنوبي، حيث استشهدت سيدة و3 من أطفالها جراء قصف ببرميلين متفجرين من الطيران المروحي على مبنى في حي الميسر بمدينة حلب ليل أمس الخميس، فيما استشهد 5 مواطنين بينهم طفل على الأقل جراء قصف للطيران الحربي على منزل في قرية كفرموس بريف إدلب الجنوبي صباح اليوم، ليرتفع إلى 37 عدد المواطنين السوريين المدنيين الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهادهم خلال الـ 24 ساعة الفائتة، جراء تنفيذ طائرات نظام بشار الأسد الحربية والمروحية نحو 240 ضربة جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، ومن بين الشهداء 8 أطفال وفتيان اثنان و14 مواطنة فوق سن الـ 18، من ضمنهم 4 مواطنات كل اثنتان من عائلة، ومواطنتان من عائلة واحدة وطفل، وسيدة وطفلاها، وسيدة حامل و4 مواطنات بينهن قابلتان قانونيتان.

 

جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد نشر قبل 3 أيام ما تمكن من توثيقه منذ الـ 20 من شهر أكتوبر / تشرين الأول من العام 2014، وحتى فجر الـ 21 من شهر تموز / يوليو من العام 2015، حيث وثق المرصد إلقاء طائرات النظام المروحية، 26517 غارة على الأقل، خلال الأشهر التسعة الفائتة، توزعت على 14393 برميلاً متفجراً، و12124 غارة استهدفت بالصواريخ والحاويات والبراميل المتفجرة عدة مناطق في محافظات دمشق، ريف دمشق، حلب، الحسكة، القنيطرة، السويداء، حماة، درعا، اللاذقية، حمص، دير الزور، إدلب والرقة، كما تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد 4879 مواطناً مدنياً، هم 1001 طفلاً دون سن الـ 18، 684 مواطنة فوق سن الثامنة عشر و3194 رجلاً، جراء القصف من الطائرات الحربية والمروحية بالبراميل المتفجرة والصواريخ والرشاشات الثقيلة، بالإضافة إلى إصابة نحو 26000 آخرين من المدنيين بجراح، وتشريد عشرات آلاف المواطنين، فيما نجم عن الغارات دمار في ممتلكات المواطنين العامة والخاصة، وأضرار مادية كبيرة في عدة مناطق.