براميل متفجرة تستهدف ريف اللاذقية الشمالي بالتزامن مع اشتباكات على محاور ريف حلب أسفرت عن مقتل عنصر من قوات النظام

46

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عنصر من قوات النظام قنصاً برصاص الفصائل الجهادية، على جبهة الليرمون بريف حلب الشمالي الغربي، كما رصد ” المرصد السوري ” اشتباكات متقطعة على ذات المحور، وعلى صعيد متصل جددت الطائرات المروحية قصفها بالبراميل المتفجرة على محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي. وكان المرصد السوري قد نشر بعد ظهر اليوم الثلاثاء أنه استهدفت قوات النظام بأكثر من 6 صواريخ أرض – أرض أماكن في مدينة كفرنبل الواقعة بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، ما أدى لأضرار مادية كبيرة دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما أصيب عدة أشخاص بجراح جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على محيط مرعند والناجية بريف مدينة جسر الشغور غرب إدلب، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تشهد منطقة “بوتين – أردوغان” تحليق لطائرات روسية في الأجواء ظهر اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي جددت فيه طائرات النظام المروحية استهدافها بالبراميل المتفجرة محور كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي لليوم التاسع على التوالي، بينما قصفت قوات النظام مناطق في قرى ترملا وأم الصير وحزارين والتح الواقعة بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.

وكان “المرصد السوري” نشر صباح اليوم، أنه وثق مقتل 3 عناصر من قوات النظام بينهم ضابط برتبة عميد، وذلك جراء انفجار لغم أرضي على أحد محاور ريف حماة الشمالي خلال يوم أمس الاثنين.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى( 4168 ) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الثلاثاء الـ 1 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وهم ((1066)) مدني بينهم 264 طفل و189 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (228) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(542) بينهم 155 طفل و91 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (127) شخص بينهم 22 مواطنة و23 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(81) مدني بينهم 26 طفل و 15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1677 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1089 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1425 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 1 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل (4693)أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم ( 1349) مدني بينهم 345 طفل و253 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و 19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1763) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1124 مقاتلاً من “الجهاديين”، و( 1581) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل (( 4924)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم(1432) بينهم 374 طفل و267 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 108شخصاً بينهم 31 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1830) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1226 مقاتلاً من الجهاديين، و(1664) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.