براميل متفجرة تستهدف ريف اللاذقية تزامنا مع نحو 40 ضربة جوية تستهدف منطقة “بوتين-أردوغان” 

60

استشهد طفل متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء قصف طائرات النظام الحربية على بلدة مشمشان بريف إدلب الغربي، فيما وثق “المرصد السوري”، قبل قليل، استشهاد طفل وإصابة 5 آخرين بينهم نساء جراء الغارات ذاتها.
وعلى صعيد آخر، ألقت الطائرات المروحية حممها على محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، مستهدفة التلال المحيطة بـ8 براميل متفجرة على الأقل. كما استهدفت طائرات النظام الحربية التابعة للنظام كل من مدينة جسر الشغور وبلدة مشمشان والجانودية والشغر وحلوز مرعند بريف إدلب الغربي، بـ8 غارات.
على صعيد متصل، قصفت الطائرات الحربية الروسية مناطق مختلفة جنوب مدينة إدلب، ونشر المرصد السوري ظهر اليوم، أن طائرات “الضامن” الروسي تواصل قصفها المكثف على منطقة “خفض التصعيد”، في إطار تصعيد الاستهدافات الجوية منذ مطلع الشهر الجاري بوتيرة هي الأعنف منذ وقف إطلاق النار الجديد نهاية شهر أغسطس/آب الفائت، حيث ارتفع إلى 23 على الأقل تعداد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية منذ ما بعد منتصف الليل وحتى اللحظة، مستهدفة أماكن في كل من حاس ومحيطها وأطراف بينين ومعرزيتا ومعرة حرمة وسرجة والشيخ مصطفى ومعرة النعمان وكفروما  بريف إدلب الجنوبي، وكفرحلب بريف حلب الغربي. فيما قصفت قوات النظام البرية بأكثر من 250 قذيفة وصاروخ قطاعات منطقة “خفض التصعيد” الأربعة.
كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 3 مقاتلين من الفصائل، جراء قصف جوي نفذته طائرات حربية روسية على مواقع لهم بمحيط كفروما في القطاع الجنوبي من الإدلبي.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الخميس 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى 4384 شخص، وهم 1115 مدني، بينهم 276 طفل و199 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم 250 بينهم 50 طفل و46 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و88 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و548 بينهم 157 طفل و93 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 148 شخص، بينهم 26 مواطنة و25 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و81 مدني بينهم 26 طفل و15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1762 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1149 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1507 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 7 تشرين الثاني/نوفمبر، استشهاد ومصرع ومقتل 4910 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1398 مدني بينهم 357 طفل و263 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1848مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1184 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1664 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5143 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم 1481 بينهم 386طفل و277 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 108 شخصاً، بينهم 31 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و1915 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1286 مقاتلاً من الجهاديين، و1747 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.