برصاص مجهولين.. مقتل أحد أبرز قيادات المعارضة العسكرية في جبل الشيخ بريف دمشق

34

محافظة ريف دمشق: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل قائد “تجمع الحرمون” بفصائل المعارضة سابقًا، إثر تعرضه لإطلاق نار من قِبل مسلحين مجهولين في قرية بيت جن الواقعة في سفح جبل الشيخ بالريف الجنوبي الغربي من العاصمة دمشق
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن القيادي الملقب “مورو” يعتبر من أبرز الأشخاص الذين شكلوا كتائب عسكرية مسلحة لمحاربة النظام في العام 2011 بمنطقة بيت جن، وعمل سابقًا كقيادي لـ “تجمع الحرمون” الذي كان يضم عدة فصائل عسكرية معارضة، قبل أن يجري “تسوية” في عام 2018 دون أن ينخرط بأي جهة عسكرية، حيث تعرض لإطلاق نار من قِبل مسلحين في المنطقة قبل أيام، نٌقل على إثرها إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق وفارق الحياة صباح اليوم الخميس، متأثرًا بجراحه، في خامس استهداف يشهده الريف الدمشقي منذ مطلع العام 2022.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار يوم أمس إلى أن مدينة مسرابا في الغوطة الشرقية، تشهد استنفاراً أمنياً لقوات النظام منذُ أمس الأول، من خلال تسيير دوريات أمنية في المدينة ونشر حواجز مؤقتة، على خلفية محاولة اغتيال تعرض لها متطوع في فرع “الأمن السياسي” ينحدر من محافظة دير الزور، حيث تعرض لإطلاق نار من قِبل مسلحين مجهولين في المدينة، أثناء تواجده في سيارته، قبل أن يفروا دون أن يصاب المتطوع بأي جروح.
وبحسب مصادر أهلية قالت للمرصد السوري، أن المتطوع سيئ السمعة، لقيامه بتقديم دراسات عن عدد كبير من أبناء المنطقة لصالح فرع “الأمن السياسي” والتي أفضت إلى اعتقال عشرات الشبان في وقت سابق، وعند كل عملية دهم واعتقال تنفذها قوات النظام في المدينة ومحيطها يكون على رأس الدوريات.

وفي 10 يناير/كانون الثاني، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى انفجار عبوة ناسفة بعد منتصف ليل الأحد-الاثنين، أمام منزل “أمين الفرقة الحزبية” في بلدة بيت تيما الواقعة بريف دمشق الغربي، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وكان المرصد السوري أفاد في الخامس من الشهر الجاري، بقيام مسلحين مجهولين باستهداف قائد ميليشيا محلية تابعة لـ “الفرقة الرابعة” في بلدة زاكية بالغوطة الغربية بريف دمشق، دون ورود معلومات عن إصابته، في سياق متصل، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مسلحين مجهولين أيضا، عمدوا في الثالث من الشهر إلى استهداف قائد مجموعة مسلحة محلية تابعة لـ “الأمن العسكري” في مزرعة بيت جن بريف دمشق الغربي، الأمر الذي أدى إلى مقتل أحد مرافقيه وإصابته مع مرافق آخر.