بسبب إدمانه المخدرات وسوء الوضع الاقتصادي.. مواطن يعذب طفله في مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا

36

محافظة حلب: تعرض طفل للضرب المبرح على يد والده، بسبب سوء وضعه المادي وعدم استطاعته لشراء المخدرات بحسب مصادر أهلية في المنطقة.
وفي سياق ذلك، أرسلت شرطة  مدينة الباب بريف حلب الشرقي دورية لاعتقاله ومعاقبته أصولًا.
وتنتشر تجارة وترويج المخدرات في مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا، التي تعمل على تصنيعه وتتعارك فيما بينه بسبب خلافاتها على تجارته وتصنيعه، ففي 8 نوفمبر، رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقذائف “الآربيجي” بين مجموعتين من فرقة الحمزة، وسط مدينة عفرين وقرية جولقان في ناحية جنديرس، وفقاً لنشاط المرصد السوري، فإن القيادي في فرقة الحمزة “أبو جابر” أقدم على اعتقال شقيق القيادي في لواء الغاب بقيادة المدعو “علاء جنيد” أحد القياديين في فرقة الحمزة، في قرية جولقان في ناحية جنديرس بريف عفرين، في حين استقدام الأخير تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه  قريتي كفرشيل بريف عفرين وجولاقان وشن هجومًا واسعًا على مقرات فرقة الحمزة في القرى الآنفة الذكر.
كما شن لواء الغاب هجوماً عنيفاً على مقر القيادي في فرقة الحمزة “حسنكي برير” في مبنى “الأسايش” سابقاً، وسط اشتباكات عنيفة جداً استخدم خلالها مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة وقذائف “الآربيجي”، وسط منازل المدنيين، وأسفر الهجوم عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وسط حالة من الذعر والخوف بين المدنيين.
والجدير بالذكر أن القيادي “علاء جنيد” متهم ببيع عربة مصفحة تركية إلى قوات فاغنر الروسية في ليبيا، بينما القياديان الآخران متهمان بتشغيل معمل لتصنيع المخدرات، تم الكشف عنه مطلع الشهر الفائت تشرين الأول.