بسبب الأوضاع الكارثية والضغوطات النفسية.. انتحار رجل خمسيني شرق مدينة إدلب

58

يواجه النازحون في شمال غرب سورية أزمات عدة داخل المخيمات وفي مناطق نزوحهم، تتمثل بسوء الأوضاع المعيشية والمشكلات اليومية التي تتعلق بارتفاع الأسعار وغياب الدخل والعمل وغيرها الكثير.
وتتفاقم تلك المشكلات بسبب غياب الحل لهؤلاء وطول فترة تهجيرهم، ما يؤدي للكبت الذي يؤدي إلى الانفجار النفسي بحيث يفقد السيطرة على ضبط انفعالاته وتصدر سلوكيات خطيرة على سلامته وسلامة من حوله.
وشهدت مناطق النزوح في إدلب حالات انتحار بسبب الضغوطات النفسية، حيث أقدم رجل خمسيني في بلدة بنش على الانتحار، اليوم، بسبب سوء الأوضاع المعيشية، وعدم قدرته على تأمين قوت أولاده.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 22 تموز الفائت، انتحار رجل مهجر من ريف إدلب الجنوبي من بلدة كفرومة، لذات الأسباب.
ونشر المرصد السوري في وقت سابق من الآن، نتيجة الأوضاع الكارثية التي يعيشها السوريون ضمن مناطق نفوذ النظام السوري، اعترف الأخير بتسجيل 51 حالة انتحار في سورية منذ مطلع العام الجاري. 
ومن ضمن حالات الانتحار 13 دون سن الثامنة عشر، وثمان نساء، حيث سجلت محافظة حلب أعلى نسبة انتحار، وتجلت أسباب الانتحار في مجملها بالفقر والكارثة الإنسانية التي يعيشها المواطن السوري.