بسبب التجاوزات.. خلاف بين أهالي وعناصر مفرزة “الأمن العسكري” ينتهي بإطلاق نار وإصابة مواطن في ريف درعا

50

محافظة درعا: تجمع مواطنين أمام مفرزة “الأمن العسكري” في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي، لتسجيل أسمائهم للحصول على تعويض خسائرهم جراء موجة الصقيع التي لحقت بأراضيهم الزراعية خلال شهر آذار/مارس الماضي، وذلك بعد أن قررت المحافظة إعادة تسجيل أسماء المتضررين بسبب التجاوزات التي حصلت في بلدة حيط وبعض بلدات حوض اليرموك، حيث حصل العديد من المواطنين على تعويضات علماً أنهم لا يملكون محاصيل زراعية.
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن خلافاً وقع بين أحد المواطنين المتجمعين وعنصر كان يقوم بتنظيم الدور لتسجيل الأسماء، ثم تطور الخلاف لإطلاق نار من قبل عناصر مفرزة “الأمن العسكري” التي يوجد بين أفرادها عناصر ممن أجروا تسويات مع النظام السوري في العام 2018، وتسبب إطلاق النار بإصابة المواطن بجروح وسط حالة من التوتر تسود المنطقة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان. قد أشار بتاريخ 5 أيلول /سبتمبر الجاري، إلى إصابة شابة جراء مداهمة منزلها و إطلاق النار عليها من قبل شخص يتزعم مجموعة مسلحة تابعة “للأمن العسكري”، في مدينة إزرع الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري في ريف درعا الشرقي.