بسبب خلافها على المسروقات.. الفصائل الموالية لتركيا تقتتل فيما بينها في مناطق “نبع السلام”

56

شهدت قرى ضمن مناطق “نبع السلام” في ريف الحسكة، اقتتالا داخليا بين مكونات الفصائل الموالية لتركيا، بسبب خلافها على توزيع المسروقات التي سرقوها من منازل وممتلكات المواطنين في مناطق رأس العين وتل تمر.
وأفادت مصادر المرصد السوري، بأن قرى شلاح وذيابية ريحانية شهدت اقتتالا بين عناصر السلطان مراد من جهة وأحرار الشرقية من جهة أخرى، خلال الـ24 ساعة الفائتة، بعد بيع الأولى حصة الثانية من المسروقات، تزامنا مع استعداد قسم من العناصر لمغادرة مناطق “نبع السلام” والتوجه إلى مناطق أخرى.
كما أسفرت الاشتباكات عن وقوع جرحى من الطرفين، بعضهم بحالات خطيرة.
وتواصل الفصائل الموالية لتركيا في مناطق “نبع السلام” ارتكابها الانتهاكات بحق المواطنين والتصرف في ممتلكاتهم وسرقتها، حيث أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 7 آب/أغسطس، بأن الفصائل تسرق ماتبقى من أثاث المنازل في قرية تل محمد في ريف أبو راسين.
كما أضرمت الفصائل النيران في منزل أحد المدنيين من المكون العربي في قرية أم عشبة.
وكانت الفصائل الموالية لتركيا افتتحت ورشا لإعادة تدوير البلاستيك وتصنيع الأنابيب الزراعية، نظرا لتوفر الخامات اللازمة لهذه الصناعات، وسرقت كميات كبيرة من أنابيب الري من المشاريع الزراعية في ريف رأس العين (سري كانييه) وتل تمر وأبو راسين.