بسبب قانون يمنع حمل أكثر من 150 ألف ليرة سورية.. مصير مجهول يلاحق سيدة داخل أقبية الأجهزة الأمنية في حلب

2٬225

محافظة حلب: تتعمد الحواجز الأمنية التابعة للنظام تضييق الخناق على المدنيين وابتزازهم، ولا سيما المتنقلين بين ريف حلب الشمالي ومركز المحافظة، ويمنع الأهالي من حمل مبالغ مالية يتجاوز 150 ألف ليرة سورية، حيث يتم اعتقال أي مواطن يعثر بحوزته على مبلغ مالي يتجاوز 150 ألف ليرة سورية، حيث بات هذا الأسلوب قانوناً وجب على الأهالي الالتزام به.

وفي هذا السياق، اعتقل عناصر حاجز أمني يتبع لشعبة المخابرات العسكرية التابعة للنظام، سيدة من مهجري مدينة عفرين، خلال توجهها من ريف حلب الشمالي إلى مدينة حلب، حيث جرى اعتقالها عند مدخل المدينة، بذريعة العثور بحوزتها على مبلغ مالي يقدر بحوالي مليون ليرة سورية، بينما لا يزال مصيرها مجهولاً إلى هذه اللحظة.

ويأتي ذلك، في ظل انتشار الحواجز الأمنية التابعة لقوات النظام بشكل فوضوي في أحياء مدينة حلب وعلى الطريق الواصل ما بين المدينة وأريافها الشمالي.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار بتاريخ 13 نيسان الجاري، إلى اعتقال قوات النظام، مواطنين اثنين من أهالي قرية أم الحوش الواقعة ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والقوات الكردية في ريف حلب الشمالي، حيث اعتقلت وجيه عشيرة البيسكان “60 عاماً” وسائق سيارة أجرة كانت تقله على طريق حلب – الشهباء، واقتيادهما إلى مطار كويرس العسكري على طريق حلب – منيج، دون معرفة الأسباب حتى الآن.