بسبب قلة الإقبال على الانتساب.. قيادة الميليشيات الموالية لإيران تقدم مغريات للشبان لترغيبهم بالانتساب في منطقتي مهين والقريتين شرقي حمص

مرتب يصل إلى 200 دولار أمريكي وبطاقة أمنية وسلة غذائية بشكل شهري

57

في ظل مواصلة إيران تغلغلها العسكري في كافة المناطق السورية الخاضعة لسيطرة النظام، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قيادة الميليشيات الموالية لإيران والمتواجدة في منطقتي مهين والقريتين بريف حمص الشرقي، فتحت باب الانتساب للشبان من جديدة وذلك لقاء مغريات مالية، نتيجة قلة الإقبال على الانتساب خلال الفترات السابقة
وبحسب المعلومات التي وردت للمرصد السوري، فإن قيادة الميليشيات التابعة لإيران حددت مبلغ 200 دولار أمريكي كمرتب شهري لجميع المنتسبين الجدد بالإضافة إلى منحهم بطاقات أمنية وأخرى لحمل السلاح الفردي وسلة غذائية بشكل شهري أيضا، لكن بشرط أن يقوم العنصر المنتسب بالخضوع لدورة في جبال المحسا بالقرب من مدينة القريتين بريف حمص الشرقي
وفي سياق متصل، أفادت مصادر المرصد السوري، بأن مئات الشبان ممن يتواجدن في مخيم “الركبان” المنسي في الصحراء السورية عند الحدود الشرقية لسوريا مع الأردن والعراق، ينتظرون السماح لهم بالخروج من المخيم للذهاب والانتساب للميليشيات الإيرانية العاملة في ريف حمص الشرقي، بعد أن ضاق بهم الحال في المخيم “المنسي”

وفي العاشر من يوليو/تموز الجاري، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن إيران تواصل اللعب على الوتر الديني والمذهبي في منطقة غرب الفرات، من خلال استمرارها بنشر التشيّع بين أوساط الأهالي والأطفال على وجه الخصوص على غرار ما كان يفعله تنظيم “الدولة الإسلامية” سابقًا والذي كان يجند الأطفال ويغسل أدمغتهم إبان سيطرته على مساحات واسعة من الأراضي السورية وذلك في إطار استغلال إيران لحالة العوز والفقر الي يعيشها سكان مناطق غرب الفرات
وفي سياق ذلك، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن يوم أمس جرى تخريج دفعة جديدة من الأطفال من “حسينية الإمام الرضا” تحت مسمى “موكب هيئة خدام أهل البيت” في قرية حطلة بريف دير الزور الغربي، ضمت نحو 100 طفل من الإناث والذكور، بعد خضوعهم لدورات تعليمية عن مذهب “آل البيت” حيث جرى توزيع مبالغ مالية وهدايا على الأطفال بعد الانتهاء من الدورة “المذهبية”