بطلب من الـ ـمـ ـخـ ـابـ ـر ا ت التركية وللـ ـتـ ـرويـ ـج لنفسها أمام الغرب.. “هـ ـيـ ـئـ ـة تـ ـحـ ـريـ ـر الـ ـشـ ـام” تـ ـعـ ـتـ ـقـ ـل 7 من الـ ـجـ ـهـ ـاديـ ـيـ ـن الأجانب بريف إدلب

65

في إطار استمرار ملاحقتها للجهاديين بطلب من المخابرات التركية و”تبيض” صورتها أما المتجمع الغربي، شنت وحدات أمنية تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” مُدجّجةً بالسلاح منذ يومين، حملة اعتقال طالت 7 مهاجرين من جنسيات مختلفة بينهم 2 أفغان، دون معرفة التهم الموجهة إليهم.
يشار بأن الأفغان الاثنين يمتلكان محل منظفات قرب أطمة شمالي إدلب، اعتزلا المعارك منذ 5 سنوات وسكنا مخيم عطاء، ولم يحملا السلاح خوفا من الاتهامات والشكوك من قبل “الهيئة”.
كما أن أحد عناصر “الهيئة”، شهد أنه الجهاديين الأفغانيين بريئا الذمة ولم يعملا مع أي فصيل منذ أن تركا السلاح منذ الـ 5 سنوات التي مضت، لكن الاعتقال ليس خاصاً بهما بل سياسة ممنهجة، تتعمدها “الهيئة” للظهور أمام المجتمع الدولي والغرب والعالم أنها ديمقراطية وتنبذ التطرف على حد سواء وهي تلاحق المتطرفين “الجهاديين” منذ سنوات، حيث طالت حملات الاعتقال العديد من المهاجرين بل وقتلتهم وشردت بهم، كما أن هناك حاجز لـ “الهيئة” على طريق أطمة – قاح يشن حملات اعتقال منذ أيام بحق الجهاديين المهاجرين.