بطلب من روسيا…بشار الأسد يحل الجناح العسكري لرامي مخلوف

68

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن رئيس النظام السوري بشار الأسد قرر إنهاء وحل الجناح العسكري لجمعية “البستان” التابعة لرامي مخلوف ابن خاله، وذلك بعد أن أعطت روسيا أوامرها حول الحد من تمدد التجنيد التي تقوم به الجمعية بشكل متواصل، مقابل رواتب مغرية ولا سيما في الجنوب السوري، مصادر أكدت للمرصد السوري أن الجمعية ستواصل عملها بالجانب “الخيري” محافظة على كوادرها وإدارتها بإشراف من “الرئاسة” السورية ووزارة الشؤون الاجتماعية، وكان المرصد السوري رصد نهاية العام الفائت 2018 أنه تحاول جمعية البستان عبر ممثلين لها، تجنيد الشبان والرجال برواتب مالية مغرية تصل إلى 350 دولار أمريكي شهرياً، وتنتشر هذه الجمعية في كل من مدينة درعا وبلدات قرفا وازرع والشيخ مسكين، فضلاً عن قرى منطقة اللجاة شرق درعا، كما تمكنت “جمعية البستان الخيرية” في مسماها والتشبيحية في مضمونها من استقطاب نحو 1000 شخص خلال هذه الفترة القصيرة، ممن انضموا إليها وجرى تجنيدهم، على غرار ما فعلت الجمعية ذاتها بوقت سابق مع أبناء الساحل السوري وتجنيدهم وزجها لهم على جبهات تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية حمص آنذاك.

على الجانب الآخر أصدرت الجمعية بياناً على مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه:: “” تؤكد جمعية البستان الخيرية أنّها كانت ومازالت وستبقى جزء من الشعب العربي السوري في تقديم يد العون لكل محتاج ومريض ، وهي على استعداد دائم لتقديم الخدمات الطبية والخدمية والاجتماعية والمساعدات الطلابية على امتداد الجغرافيا الوطنية رديفة للجهات الحكومية ..فالجمعية نهضت بدعم ورعاية قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد .. واشتد عودها فمدّت يد العون للآلاف من الأحبة وساعدتهم في محنهم ..وتؤكد الجمعية انها ما زالت مستمرة في تقديم كل المساعدات الطبية والخدمية والاجتماعية وستبقى الداعم الكبير للعلم وَلأبنائنا الطلبة.