بعد أسابيع من قرار “الإدارة الذاتية” واستمرار تهريب المحروقات.. أسعارها ترتفع إلى الضعف في محافظة الرقة

43

ارتفعت أسعار المحروقات في مناطق “الإدارة الذاتية”، بعد 4 أسابيع من إصدار مديرية جمارك “الإدارة الذاتية” في مطلع كانون الأول 2021 قراراً يقضي بإزالة البسطات التي تبيع المحروقات، الأمر الذي أدى إلى أزمة حقيقية وارتفاع إلى الضعف بأسعار المحروقات، حيث سجل  1700 ليرة سورية للبنزين و 1500 للتر المازوت، مع صعوبة في تأمين المادتين بالسوق، بينما كان يباع بـ 700 ليرة سورية قبل صدور القرار.
وتم اعتماد عدد من الكازيات من قبل إدارة سادكوب بالرقة لتعويض البديل، لكنها كانت وبالاً أكبر على السكان،
وبحسب مصادر المرصد السوري فإن طوابير كبيرة من السيارات على مدار ساعات النهار، تنتظر لتزويدها بالبنزين والمازوت، مما أدى لإرتفاع أجور النقل “التكسي”، وإنعدام بعضها خاصة وسائط النقل  العامة في الريف.
ويشتكي السائقون انتظار دورهم لساعات، وعدم كفاية عدد الكازيات المعتمدة بالإضافة لرداءة جودة المازوت والبنزين.
وتعاني عوائل الرقة من عدم توفير بطاقات توزيع مازوت التدفئة وتأخر تسليمها من قبل “الكومينات” خاصة في حي الثكنة والحني وجمعية المهندسين والبانوراما والفردوس، في ظل الطقس البارد وعدم وجود بديل للتدفئة من الطاقة الكهربائية التي لازالت ثلثي أحياء مركز المدينة بدون كهرباء.
وتشهد مناطق “قسد” عمليات تهريب للمحروقات إلى مناطق نفوذ النظام السوري والميليشيات الإيرانية، إضافة إلى مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في منطقتي “نبع السلام” و”درع الفرات”، حيث تمر القوافل وصهاريج المحروقات من محافظة الرقة.