بعد أقل من 48 ساعة من الهدوء الحذر على محاور “عين عيسى”.. القوات التركية والفصائل الموالية لها تقصفان القرى قرب الطريق الدولي “M4”
قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها، مساء اليوم، بالمدفعية الثقيلة قذائف الهاون قريتي جهبل ومشيرفة على الطريق الدولي “m4” شرقي صوامع عين عيسى بريف الرقة الشمالي، تزامنًا مع أصوات اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة على تلك المحاور، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
ويأتي ذلك بعد أقل من 48 ساعة من الهدوء الحذر على تلك المحاور.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد في 19 يناير/كانون الثاني، اشتباكات بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، إثر محاولة تسلل الأخيرة إلى محور قرية معلق شرق ناحية عين عيسى، تزامنًا مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادت، في 14 يناير/كانون الثاني، بأن “قسد” دمرت آلية “تركس” تابعة للفصائل الموالية لأنقرة كانت تقوم بعمليات رفع سواتر وتحصين نقاط على جبهة “جهبل”، الواقعة بريف عين عيسى الشرقي، شمالي مدينة الرقة.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن عملية الاستهداف جاءت بضوء أخضر من قبل الجانب الروسي المتواجد في عين عيسى، وهي المرة الأولى من نوعها التي تعطي روسيا الضوء الأخضر لقسد لمثل هذه عمليات.
ورصد المرصد السوري، في 13 يناير/كانون الثاني، اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بين “قسد” من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، إثر محاولة تسلل للأخيرة على محاور قريتي المشيرفة وجبهل بريف عين عيسى شمال الرقة.